[ad_1]
عدد من الأسر المغربية فضّلت التوجه خلال عيد الأضحى إلى مناطق قروية من أجل قضاء عطلة العيد، لأسباب عديدة؛ أهمها الرغبة في استثمار الوقت بالأماكن الطبيعية بعيدا عن ضغط المدن.
انزي بريس التقت بعض العائلات بمناطق قروية بجهة مراكش، وطرحت عليهم أسئلة تهم اقتناء أضحية العيد، فكانت الأجوبة لا تخرج عن دائرة “نحن متواجدون بقرية وبمنطقة جبلية حيث من المفترض أن يكون العرض الخاص بالأكباش متوفرا وبأثمنة مناسبة؛ لكن العكس هو الحاصل”.
يوسف، قدم من الدار البيضاء رفقة زوجته وأبنائه، قال، في تصريح لانزي بريس، إنه قام بجولة بين دواوير منطقة سياحية بالاستعانة بأحد أبناء المنطقة من أجل اقتناء أضحية العيد؛ لكنه لم يجد مراده، وتساءل: “أين الخروف الإسباني؟ وأين الانخفاض في الأسعار؟”.
وأكد المتحدث أنه قرر في ظل عدم توفر الأكباش اقتنى تيسا (عتروسا) نظرا لتكلفته المناسبة ولمنافعه الصحية في الوقت نفسه، مشيرا إلى أن ثمنه هو الآخر لم يكن يتجاوز 800 درهم بينما ثمنه خلال هذه السنة وصل إلى 1500 درهم.
الشهادة نفسها أدلى بها عزيز، الذي قدم رفقة عائلة مكونة من زوجة وأبناء وأشقاء، حيث أفاد بأن بعض المناطق التي ترتكز على السياحة أهملت الرعي؛ وهو ما أثر على حجم العرض بهذه المناطق.
وعن سبب اختياره تيس لأضحية العيد، قال المتحدث: “وجدت بعض الأكباش لدى بعض الفلاحين بالمنطقة لكن جميعها تم بيعها سلفا”.
وسجل القادم من أكادير لقضاء العيد بقرية بجهة مراكش أن “الأضحية التي اقتناها موجودة بالجبل وترعى على خيرات الطبيعة وبالتالي مشكل العلف والمصاريف المرتبطة به غير مطروح، ورغم ذلك فإن ثمنه مرتفع”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن فئة من المغاربة اختارت هذا الأسلوب في اقتناء الأضحية لأسباب مادية أساسا، كما هو الشأن بالنسبة له؛ إلا أن “هناك من يختار اقتناء هذا النوع من الأضاحي بسبب فقدان الثقة في الكسابة والأسواق المتواجدة بالمناطق الحضرية، وفي جودة العلف المقدم للقطيع، ويختار منتوجا بيو”.
[ad_2]