[ad_1]
انتهت عمليات تقطيع الأشجار وإعداد بئر “ملوية 1” للتنقيب عن الغاز بـ”نجاح”، بحسب بيان جديد لشركة “بريداتور أويل أند غاز” البريطانية بحر هذا الأسبوع.
بئر “ملوية 1” تدخل، بحسب المصدر عينه، في الفترة الحالية مرحلة التطوير، في وقت يتم فيه تجهيز بئر أخرى يقدر أن يصل عمقها إلى أزيد من 1500 متر على بعد سبعة كيلومترات بالجنوب الغربي من موقع البئر الأولى.
الشركة بثت فيديو احتفالي، رصد فيه بول غريفيث، رئيسها التنفيذي، “صحة توقعات” شركته بوجود مخزون للغاز الطبيعي قرب نهر ملوية شرق المملكة.
غريفيث لم يكتف بإعلان إنجاز ثلاث آبار، بل كشف أيضا أن “بئرا رابعة سيتم حفرها من خلال فترة تجريبية بعمق قصير يصل إلى 43 مترا”، دون أن يحدد موقعها.
المصدر ذاته أورد أنه “بمجرد اكتمال حفر البئر الرابعة، سيتم وضع تقييم شامل للآبار التي تم حفرها خلال السنة الجارية، قبل بدء في برنامج اختبار شامل وموسع بدون منصات خلال شهر يوليوز المقبل”، وذلك وسط توقعات للشركة بـ”عدم العثور على الغاز الضحل، وغياب معرفة كاملة بكمية الكربونات الجوراسية”.
وبحسب موقع “ماركت سكرين”، فإن “أسهم الشركة البريطانية بعد إعلانها نجاح إعداد بئر ملوية 1، قد ارتفعت بنسبة 12 بالمائة أمس الثلاثاء في بورصة لندن”.
جدير بالذكر أن شركة “بريداتول أويل أند غاز” البريطانية تقيم مشاريع للتنقيب عن الغاز في كل من جزر ترينيداد وتوباغو” قرب فينزويلا، وإيرلندا، والمغرب.
وفي المملكة المغربية، تتواجد الشركة عبر أربعة مشاريع في كل من حقل تندارارة (شمال شرق المملكة)، وحقل جرسيف للغاز، ونهر ملوية، ثم بجهة الغرب.
وفي حقل جرسيف، تملك “بريداتور أويل أند غاز” نسبة 75 في المائة من الاستغلال، والنسبة المتبقية للسلطات المغربية، وذلك عبر أربعة تصاريح استكشاف، على مساحة تفوق 7 آلاف متر مربع، على بعد 250 كيلومترا تقريبًا شرق حقل “تندرارة” الذي أنشأته مواطنتها “ساوند إنيرجي”.
[ad_2]