[ad_1]
بلغ الغلاف المالي الذي رصدته الحكومة لمواجهة حرائق الغابات المحتملة خلال السنة الجارية 200 مليون درهم (20 مليار سنتيم)، تهم توفير التجهيزات والوسائل الكفيلة للحد من اندلاع الحرائق، حسب المعطيات التي قدمها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات.
ويثير الارتفاع القياسي لدرجات الحرارة في مختلف ربوع المغرب مع بداية الصيف الجاري مخاوف من اندلاع حرائق على غرار السنة الفارطة، حيث أتت النيران على مساحات غابوية شاسعة تقدر بـ27 ألف هكتار.
وقال محمد صديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، في جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، مساء الثلاثاء، إن المركز الوطني للحرائق، الذي تدبره الوكالة الوطنية للمياه والغابات، يشتغل وفق مخطط وطني متكامل لتدبير ومكافحة الحرائق، يهم التنبؤ والإنذار المبكر والتنسيق والوقاية عبر تحسين تقييم المخاطر ومخلفاتها، من خلال نظام معلوماتي متطور لإنجاز خرائط استباقية تحدد المجالات الغابوية الأكثر عرضة لمخاطر الحرائق، بتعاون مع المديرية العامة للأرصاد الجوية.
من جهة ثانية، كشف صديقي أن كميات الشعير التي تم اقتناؤها في إطار برنامج دعم الفلاحين والكسابة بلغت، إلى غاية الأسبوع الماضي، 9 ملايين قنطار، سيستفيد منه 1,7 ملايين مستفيد.
وبلغ حجم الأعلاف المركبة التي تم اقتناؤها 2.6 ملايين قنطار، استفاد منها حوالي 400 ألف كساب.
وحسب المعطيات التي قدمها وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، فقد بلغ الغلاف المالي للبرنامج الاستثنائي لدعم القطاع الفلاحي الهادف إلى التخفيف من آثار العجز المائي، والذي انطلق شهر ماي الماضي، عشرة مليارات درهم.
ويستهدف البرنامج المذكور دعم الفلاحين والكسابة لمواجهة غلاء أسعار المدخلات الفلاحية على كلفة الإنتاج والتحضير للموسم الفلاحي المقبل.
وخصصت الحكومة مبلغ 5 ملايين درهم لحماية الثروة الحيوانية الوطنية ودعم سلاسل الإنتاج الحيواني، ويستهدف الأغنام والأبقار والماعز والإبل والدواجن؛ وذلك من خلال دعم الأعلاف المستوردة.
وتم رصد مليار و100 مليون درهم لاقتناء العلف المركب للدجاج لأول مرة، ما يعادل 800 ألف طن، حسب المعطيات التي قدمها وزير الفلاحة.
[ad_2]