[ad_1]
تواجه مجموعة من وكالات الأسفار مشاكل في حجز مقاعد خاصة بالحجاج المغاربة المتوجهين إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج برسم موسم سنة 1444 هجرية، بعد 9 أيام على انطلاق العملية.
وتشرف وكالات الأسفار على رحلات 12 ألفا و200 حاج وحاجة من بين 35 ألفا، حيث تؤطر الغالبية المتبقية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية.
ولم تتمكن مجموعة من الوكالات المرخص لها من الحجز لزبنائها النظاميين الذين استوفوا جميع الشروط لأداء مناسك الحج هذا الموسم عبر شركات الطيران، سواء المغربية أو الأجنبية، وفق ما أكده أيضا سؤال للمجموعة النيابية للعدالة والتنمية بمجلس النواب موجه إلى وزارتي السياحة والأوقاف.
في هذا السياق، قال محمد السملالي، رئيس فيدرالية أرباب وكالات الأسفار، إن عدد الحجاج المتعاقدين مع وكالات الأسفار المعنيين بهذا المشكل يمكن تقدير عددهم فيما بين ألفيْ حاج وألفين و500 حاج.
وأضاف السملالي، ضمن تصريح لانزي بريس، “نحن الآن في مرحلة التخوف فقط وتنبيه الجهات الوصية للتدخل لضمان مقاعد لهذا العدد المتبقي قبل انتهاء الفترة المحددة”.
وفي هذا السياق أشار المتحدث ذاته إلى أنه بعد مراسلة وكالات الأسفار المرخص لها بتنظيم رحلات الحج تبين أن بعضها تمكن من حجز مجموعة من المقاعد، خاصة بجهة الشرق.
وأكد توصل فيدرالية أرباب وكالات الأسفار بمراسلة من وزارة السياحة طلبت فيها موافاتها بالشركات التي لم تستطع –إلى الآن- تأكيد حجوزاتها، لافتا إلى أن “هناك تواصلا مستمرا مع الجهات المختصة في هذا الصدد”.
وأبرز رئيس الهيئة المهنية سالفة الذكر أن “ما يؤاخذ على المتدخلين والمسؤولين على تنظيم هذه العملية هو عدم البحث عن حلول لهذا المشكل الذي يتكرر سنويا –تقريبا-، على اعتبار أن حصة المغرب من الحجاج محددة بشكل رسمي في 34 ألف حاج”.
ودعا السملالي إلى بحث إمكانية برمجة شركتي الطيران (الخطوط السعودية وناس فلاي) لرحلات إضافية، على غرار ما قامت به الخطوط الجوية الملكية المغربية التي قال إنها غطت جميع جهات المغرب، متأسفا لاكتفاء الخطوط السعودية منذ سنتين بتنظيم الرحلات المنتظمة فقط.
من جانبه، قال حكيم شلوط، مدير التواصل بـ”لارام”، إن الشركة أتاحت المقاعد المخصصة لعملية الحج لهذا الموسم “وفق المعايير المعتادة، كما درست ملفات وكالات الأسفار المرخص لها تنظيم هذه الرحلات”.
وأضاف شلوط، في حديثه إلى انزي بريس، أن المقاعد “يتم توزيعها وفق الشروط المحددة في دفتر تحملات المؤسسات المتدخلة في هذه العملية، مع مراعاة التوزيع الجغرافي على المستوى الوطني”، مبرزا أن الرحلات المبرمجة هذه السنة تتضمن رحلات إضافية.
[ad_2]