تيزنيت : النائبة البرلمانية” أباكريم” تُسائل خمسة وزراء حول من يُعرقل الاستثمار و المستثمرين بالمدينة

تيزنيت والنواحي

[ad_1]

بعد الغليان الذي عرفه اللقاء المنظم من طرف جمعية المنعشين العقاريين بتيزنيت الأسبوع الماضي، و الذي خُصّص  للتداول في مجموعة من العراقيل و التعسفات التي يعاني منها المستثمرين و المنعشين و المقاولين بتيزنيت و التي تفرضها بعض الإدارات بالمدينة و تتسبب لهم في  التأخير والتعطيل والمماطلة في عملية تسوية العديد من الملفات، خاصة وأن هذه الملفات تراعى فيها كل الضوابط القانونية ، ( بعد هذا الغليان ) ، تدخلت النائبة البرلمانية النزهة اباكريم عضو الفريق الاشتراكي بمجلس النواب ، ووجهت سؤالا كتابيا إلى كل من وزير الداخلية و وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة ، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ، وزير التجهيز والماء و الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالاستثمار والتقائية وتقييم السياسات العمومية،حول عرقلة الاستثمار بجماعة تيزنيت.

وذكرت اباكريم،”إن وضعية الاستثمار بجماعة تيزنيت مقلقة لما يعانيه المستثمرون المحليون من عراقيل وصعوبات لا تشجع على الاستثمار بالأحرى أن تجعل المدينة مستقطبة لغيرهم من المستثمرين”.
و أشارت النائبة البرلمانية،أن جمعية المنعشين العقاريين بتيزنيت، عقدت بداية شهر يونيو الجاري، لقاءً تشاوريًا حضره جل المنعشون العقاريون الخواص بالمدينة وكذا أصحاب المقاولات المشتغلة في مجال مختلف التجهيزات المرتبطة بالتهيئة والبناء،عبر من خلاله المجتمعون عن استيائهم العميق مما آلت إليه وضعية الاستثمار في مجال العقار في مدينة تيزنيت وذلك بفعل المساطر المعقدة والشروط المجحفة التي تفرضها مجموعة من الإدارات المتدخلة في القطاع.

وكشغت اباكريم أن من مظاهر هذه العراقيل، التسويف والمماطلة في الحصول على وثائق إدارية لتسوية وضعية ملفاتهم الاستثمارية،علاوة على فرض مصالح الماء والكهرباء لشروط لا مثيل لها بالأقاليم الأخرى بالمملكة.

وسجلت المتحدثة ذاتها، أن هذا الوضع يهدد المشاريع الاستثمارية الجارية للمستثمرين بالتوقف مما سيخلف لهم خسائر مادية ومعنوية تتراكم يوما بعد يوم .

و اعتبرت النائبة البرلمانية بأن التبعات الاجتماعية لهذه الوضعية على اعتبار أن قطاع البناء والتعمير يعتبر المشغل الأول لليد العاملة بالمدينة وأن تراجعه ينعكس سلبا على مهن عديدة تعتبر مصدر رزق فئات واسعة من ساكنة المدينة ومحيطها. 

وساءلت أباكريم الوزراء الخمس عن طبيعة البرامج التي أعدتها وزاراتهم لأجل تبسيط مساطر الاستثمار في مجال العقار، وعن نوعية التدابير الاستعجالية التي سيقومون بها لأجل إيجاد حلول ناجعة وفورية لما يعانيه المستثمرون في مجال العقار بجماعة تيزنيت.



[ad_2]