[ad_1]
الأحد 13 نونبر 2022 – 15:12
“حذار حذار، ججيلي حذار.. وا يوسف حذار”.. كانت هذه شعارات “فارقة” رُفعت في إحدى مباريات أولمبيك خريبگة لكرة القدم، الذي كان حينها يتخبط في مشاكل تنظيمية داخلية، وتجرع سلسلة هزائم متتالية. كانت الرسالة موجهة إلى يوسف ججيلي، الذي التقط الإشارة من الجمهور ووصل إلى الرئاسة منتخبا.
في ردّه على هذه الشعارات، قال ججيلي موجها كلامه إلى أولترا “الغرين غوست”: “أخذت الحيطة والحذر بما يكفي، وأعرف أنني داخل لتسيير فريق عمره قرن وله جمهور لا يقبل سوى الألقاب. أتفاعل دائما مع صوت الجمهور”.
كانت الطريق إلى رئاسة نادي أولمبيك خريبكة شاقة للغاية في وجه يوسف ججيلي، الذي واجه “الكولسة” وأعداء الماضي، لكنه أصر على مواصلة “حلم الطفولة” كما يسميه، وواجه العراقيل بنفس صبورة وحنكة “معهودة”، حتى انتخابه رئيسا لنادي أولمبيك خريبكة.
بداية ججيلي كانت مع صاحبة الجلالة، حيث اشتغل في عدة صحف مغربية وفرنسية، مثل “نيشان” و”المساء”، ومسؤول تحرير في موقع “le360″، قبل أن ينتقل إلى العمل في قطاع الاتصال والتسويق، حيث ترأس لجنة الصحافة في المؤتمر الدولي للمناخ الذي نظمته المملكة؛ كما عرف بكتاباته التاريخية، حيث سبق له أن أصدر كتابا حول تجربة اليساري محمد اليازغي.
صعود جليلي إلى رئاسة نادي أولمبيك خريبكة يمثل عنوان مثابرة وكفاح طويل من أجل الوصول إلى “فوهة الحلم”؛ إذ استطاع مجاراة “حيتان ضخمة” كانت تضع كل أشكال العراقيل في طريقه، وهو بذلك يستحق أن يحل ضيفا على ركن “طالع” بانزي بريس عن جدارة واستحقاق.
[ad_2]