[ad_1]
قامت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتأهيل العرض الصحي بجهة الدار البيضاء-سطات، في إطار مواكبتها لمشروع تعميم التغطية الصحية والقوانين الإصلاحية للمنظومة الصحية.
وأقدمت الوزارة على إعادة تأهيل 134 مركزا صحيا بإشراك الوكالة الوطنية للتجهيزات العمومية، كما جهزت مؤسسات صحية عديدة في إطار الميزانية العامة أو عبر إبرام اتفاقيات شراكة مع عدد من المتدخلين.
وأوضحت الوزارة الوصية على القطاع، في ردها على سؤال كتابي بخصوص واقع العرض الصحي بالجهة الاقتصادية، أنها قامت أيضا بإعادة بناء وتوسعة مستشفى الأمراض العقلية ببرشيد بسعة 300 سرير.
ولفتت إلى أن عملية تأهيل المؤسسات الصحية يراد منها تحسين جاذبيتها للارتقاء بخدماتها تجاه المرتفقين، وكذا المهنيين على حد سواء، تبعاً لتوجيهات مشروع الحماية الاجتماعية.
وأشارت الوثيقة إلى بناء مستشفى جديد بالمحمدية بسعة 250 سريرا، وإحداث مستشفيين للقرب بكل من البروج بإقليم سطات وسيدي إسماعيل بإقليم الجديدة بسعة 45 سريرا لكل منهما.
وأوردت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أنه تم إحداث مركزين طبيين للقرب بكل من الحي الحسني والزمامرة بإقليم سيدي بنور، إلى جانب توسعة وتأهيل المستشفيات الإقليمية بكل من عمالة بن امسيك سيدي بنور النواصر وبرشید وبنسليمان والدار البيضاء أنفا والحي الحسني والفداء مرس السلطان ومولاي رشيد.
وقامت الوزارة كذلك بتأهيل مستشفى الأمراض العقلية بمديونة، فضلا عن إحداث مركزين لتصفية الدم بكل من عمالة الفداء مرس السلطان وإقليم سطات، ناهيك عن توسيع وتأهيل 35 مركزا صحيا.
في هذا الصدد، جرى إحداث وإعادة بناء وتأهيل 105 مؤسسات صحية في إطار برنامج محاربة الفوارق المجالية والاجتماعية؛ منها 62 مؤسسة صحية انتهت الأشغال بها.
وفيما يخص الموارد البشرية، فقد تم خلال السنتين الأخيرتين تعيين 733 إطارا صحيا، يتوزعون بين 20 طبيبا، و4 صيادلة، و580 إطارا تمريضيا، و129 إطارا إداريا.
وبخصوص ورش رقمنة الخدمات الصحية، فقد تم تجهيز جميع المؤسسات الصحية بالحواسيب، مع تكوين الأطر الصحية على كيفية استعمالها.
أما ما يتعلق باحترام مسلك العلاجات، فقد أفادت الوثيقة بأن المديرية الجهوية بتنسيق مع إدارة المستشفى الجامعي ابن رشد يعملان معا على وضع الأسس للبرنامج الطبي الجهوي.
[ad_2]