[ad_1]
تعيش مجموعة من الفئات الهشة، سيما المتشردين والمهاجرين غير النظاميين المتحدرين من دول جنوب الصحراء الإفريقية الكبرى، وضعا صعبا، خصوصا مع برودة الطقس وهطول الأمطار.
ويعاني الكثير من المتشردين والمهاجرين غير النظاميين من غياب مرافق بالعاصمة الاقتصادية يمكن اللجوء إليها في هذه الظروف الصعبة.
وفي هذا الصدد سجل مهدي لمينة، الناشط الجمعوي بالدار البيضاء، أن المهاجرين المتحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء يعانون أوضاعا صعبة، ويتعرضون لأقسى أنواع المعاناة جراء هذه التغيرات المناخية.
وقال منسق الائتلاف الجمعوي من أجل البيئة في الدار البيضاء، في تصريحه لجريدة انزي بريس الإلكترونية، إن جماعة الدار البيضاء مطالبة بإيجاد حلول لهذه الشريحة التي تعاني في صمت، والانتصار للجانبين الإنساني والاجتماعي في مشاريعها.
وأضاف أن المجلس الجماعي ملزم بالعمل على الشق الاجتماعي، على اعتبار أن العناية بالفئات الاجتماعية تندرج ضمن اختصاصاته.
كما قال حسن السلاهمي، الفاعل الجمعوي بالحي الحسني، إن الجماعة مطالبة بتشييد مراكز للمتشردين وإيوائهم خلال هذه الفترة العصيبة على الأقل.
وأضاف المستشار بمقاطعة الحي الحسني، في تصريحه لانزي بريس، أن الدار البيضاء تعرف انتشار عدد كبير من هذه الفئات، وهو ما يتطلب تدخلا من قبل مختلف المسؤولين لإنصافها وتشييد مراكز خاصة بها، خصوصا فئة المهاجرين غير النظاميين الذين ينتشرون بشكل كبير على مستوى منطقة أولاد زيان.
من جهته، أكد عزيز شاعيق، الناشط الجمعوي بعمالة سيدي البرنوصي، أن الإبقاء على هذا الوضع، إلى جانب تأثيراته الإنسانية، يضر بصورة المدينة بشكل خاص، وبالبلد عامة.
وأضاف أنه “بالرغم من المجهودات الجبارة التي يتم بذلها من طرف فعاليات المجتمع المدني من أجل توفير الأغطية والملابس لهؤلاء المتشردين، فإن ذلك لا يكفي، حيث يستوجب ذلك التفكير جديا في بناء مركز خاص لإيواء هذه الفئة”.
[ad_2]