دخول مدرسي يمكن اعتباره الأسوء من نوعه على الإطلاق في تاريخ التعليم المغربي بعدما وصلت درجة الاكتظاظ في الأقسام الدراسية إلى مستوى قياسي بسبب النقص المهول في الأطر التعليمية ولجوء الوزارة إلى حلول ترقيعية في محاولة منها لتدارك الموقف.
وكشفت يومية المساء في عددها ليوم غد أن أستاذة تعليم ابتدائي تعمل بالقنيطرة قد أصيبت بانهيار عصبي بعدما وجدت أن عدد التلاميذ الذين ستشرف على تدريسهم بلغ 60 تلميذا في القسم الواحد وأضافت اليومية أن الأستاذة تفاجأت من تكدس التلاميذ داخل الحجرة الدراسية مما جعلها تفقد القدرة على السيطرة على أعصابها مما اضطر زملاءها إلى التدخل في محاولة منهم لإخراجها من النوبة العصبية.