[ad_1]
حطت بمطار ورزازات، مساء السبت، طائرتان عسكريتان محملتان بشحنات من المساعدات الإنسانية الموجهة إلى ساكنة القرى المتضررة من الثلوج، والتي ستوزعها مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بتعليمات من الملك محمد السادس.
وستبدأ مصالح مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ابتداء من صباح الغد الأحد، توزيع هذه المساعدات الإنسانية (المواد الغذائية والأغطية) على الساكنة المتضررة، بتنسيق مع السلطة الإقليمية والسلطات المحلية، وفق إفادة سناء درديخ، مديرة التواصل بالمؤسسة.
وكان في استقبال الطائرتين العسكريتين، بمطار مدينة ورزازات، كل من عامل الإقليم، عبد الرزاق المنصوري، ومنسق مؤسسة محمد الخامس للتضامن، محمد الأزمي، والكولونيل ماجور بالحامية العسكرية، ورؤساء المصالح الأمنية بالإقليم.
وتأتي هذه المساعدات في أعقاب سوء الأحوال الجوية، والتساقطات الثلجية المهمة التي تم تسجيلها في أقاليم ورزازات وزاكورة وتارودانت. وقد أعطى الملك محمد السادس تعليماته لمختلف القطاعات المعنية بتنسيق مجموع الوسائل التي يتعين تعبئتها، وتقديم المواكبة والمساعدة الضرورية للساكنة المتضررة.
وأفاد بلاغ صادر عن مؤسسة محمد الخامس للتضامن أن الملك أعطى توجيهاته لإطلاق عملية مساعدة عاجلة على إثر الانخفاض الكبير في درجات الحرارة والثلوج الكثيفة، التي شهدتها ليلة أمس الجمعة، خاصة في أقاليم زاكورة وورزازات وتارودانت.
وتقوم هذه العملية، يضيف البلاغ، على التدخل عن قرب لدى الساكنة، لا سيما بالدواوير الجبلية والنائية، من خلال توفير مساعدات إنسانية عاجلة تتكون من منتجات غذائية وأغطية، فضلا عن مواكبة اجتماعية ملائمة ورعاية طبية على مستوى القرب.
وأوضح البلاغ أنه “سيتم نشر فرق متخصصة، تضم مساعدات اجتماعيات وأطباء تابعين للمؤسسة، ستعمل بالتنسيق مع القطاعات المعنية والسلطات المحلية، من أجل الاستجابة لحاجيات المناطق المتضررة في أقاليم زاكورة وورزازات وتارودانت”.
ويهم هذا الإجراء كافة المناطق التي تأثرت بسوء الأحوال الجوية، خاصة الدواوير التابعة لقيادات إمغران وإغرم نوكدال وتلوات وأمرزكان وويسلسات وأنزال ونقوب وتازارين وتانسيفت وترناتا.
[ad_2]