[ad_1]
السبت 18 فبراير 2023 – 19:11
أطلق المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان “نداء استغاثة من أجل مساعدة ساكنة دواوير بإقليمي ورزازات وزاكورة، بسبب ثلوج كثيفة وسيول جارفة”.
وأوضح المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان أنه “توصّل، عبر تنسيقيته الجهوية بجهة درعة تافيلالت، بمعطيات تفيد بتساقط كثيف جدا للثلوج بدواوير بإقليم ورزازات، هي تديلي، خزامة، اكويم، كوركدا، اغرم نوكدال، تشاكشت، آيت وغرضة، حيث أدى تراكم الثلوج إلى اجتياح مساكن المواطنين وإغلاق الطرقات والمسالك إغلاقا تاما، بحيث بلغ سمك بعضها مترين أو أكثر، فيما انخفضت درجة الحرارة في هذه المناطق إلى ما تحت الصفر”.
وأضاف المصدر ذاته أن “دواوير كثيرة بإقليم زاكورة شهدت سيولا جارفة بسبب الأمطار الغزيرة التي اجتاحت المنطقة، أدت، حسب المعطيات التي توصل بها المركز المغربي لحقوق الإنسان، إلى وفاة دركي على الأقل ونجاة آخرين بأعجوبة، بعدما جرفت السيول السيارة التي كانت تقلهم خلال قيامهم بواجبهم الوطني في إنقاذ أحد المواطنين كان محاصرا بسبب السيول”.
وأكد المركز الحقوقي ذاته أن “المنطقة لم تألف منذ عقود طويلة مثل هذا الكم من الثلوج والأمطار الغزيرة”، مضيفا أن “السلطات العمومية لم تكن مهيأة لوجستيا لحماية المواطنين من خطر الثلوج المنهمرة والسيول الجارفة، كما أن الساكنة هناك تعيش في بنايات لا تتحمل التقلبات المناخية التي تشهدها المنطقة، مما يحتمل أن يكون عدد من المواطنين محاصرين في بيوتهم أو في أماكن يصعب الولوج إليها”.
وأشار المصدر ذاته إلى أن “معطيات ترد من عين المكان تفيد باستنجاد مواطنين بالسلطات المحلية والإقليمية، إلا أن غياب الوسائل اللوجستية، خاصة كاسحات الثلوج وآليات الشفط وتسوية المسالك، تحول دون ذلك”.
وعليه، و”بالنظر للطبيعة الاستعجالية للوضعية الخطيرة التي تعيشها مناطق عديدة بجهة درعة تافيلالت”، أطلق المركز نداء استغاثة إلى الحكومة المغربية وإلى المؤسسات العمومية ذات الصلة بالموضوع، “من أجل الإسراع إلى تعبئة مصالحها لمد يد العون للسلطات العمومية بجهة درعة تافيلالت، ونقل الآليات اللازمة إلى هناك من أجل إنقاذ المواطنين العالقين في منازلهم وفتح المسالك ومحاصرة السيول”.
وناشد المركز المغربي لحقوق الإنسان نشطاء وفعاليات المجتمع المدني “العمل على تيسير قافلات تضامنية لتوفير الأغطية والألبسة والمواد الغذائية اللازمة لدعم إخواننا المواطنين والمواطنات بالجهة، وذلك بتنسيق مع الجهات المختصة، تفاديا لمخاطر السيول والثلوج التي باتت تكتسح المسالك والطرق هناك”.
[ad_2]
Source link