صرحت نبيلة منيب أنها تعرضت لمحاولة اغتيال فوق قنطرة واد الشراط،
المنطقة التي عرفت مصرع الزايدي وعبد الله بها القياديين في كل من الاتحاد الاشتراكي وحزب العدالة والتنمية. لعنة واد الشراط التي كادت تصيب نبيلة منيب،
قالت أنها وقعت بعد مغادرتها اجتماعا تم عقده بالرباط وفي طريقها إلى البيضاء، طاردتها سيارتان وكادتا تلقيان بها من على قنطرة وادي الشراط، لكنها نجت بأعجوبة بمساعدة عدد من الناس. ولم تحدد منيب تاريخ الحادث أو طبيعة الاجتماع أو هوية الداعين إليه، غير أنها أوضحت في تفاصيل لمحاولة قتلها بأنها كانت قد حضرت اجتماعا في الرباط، وأجلسها المنظمون بمحاذاة رئيس حزب إداري، فرفضت ذلك، واحتجت ثم غادرت الاجتماع.