مجهود طبي يقدم علاجات في “أيت هاني”

في إطار المخطط الوطني متعدد القطاعات للتخفيف من آثار موجة البرد، وبتوجيهات من الملك محمد السادس، نظمت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتنغير، الخميس، قافلة صحية متعددة التخصصات لفائدة ساكنة جماعة أيت هاني والنواحي.

وتأتي هذه القافلة الصحية في إطار برنامج “رعاية لتعزيز التغطية الصحية لفائدة ساكنة المناطق المعرضة لآثار موجات البرد”، وعرفت مشاركة أطر طبية وتمريضية تابعة للمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، وهمت خدماتها مجموعة من التخصصات الطبية.

وزار عامل إقليم تنغير، حسن زيتوني، والمدير المركزي للموارد البشرية بالوزارة المعنية، والمدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية، ورؤساء المصالح الأمنية، هذه القافلة الصحية، التي واكب أشغالها المندوب الإقليمي للصحة والحماية الاجتماعية بتنغير.

وعبئت لهذه الغاية موارد هامة، منها الموارد البشرية من أطباء وممرضين، وكذا الوسائل اللوجستيكية، من وحدات متنقلة في طب العيون، والفحص بالصدى للنساء الحوامل؛ مع توفير أدوية تم توزيعها على جميع المستفيدين بشكل مجاني، إلى جانب فرشاة ومعجون الأسنان.

مصطفى طيب، المندوب الإقليمي لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بتنغير، قال: “إن هذه القافلة الصحية تندرج في إطار برنامج ‘رعاية 2023’ تحت رعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله”، مشيرا إلى أن القافلة انطلقت من مقر المندوبية الإقليمية بتنغير في اتجاه مركز جماعة أيت هاني.

وأضاف طيب، في تصريح لانزي بريس، أن القافلة أسدت خدمات إلى ما يفوق 1013 شخصا، “استفادوا من أدوية بالمجان، ونظارات طبية، وفرشاة ومعجون أسنان، وخدمات متنوعة؛ وذلك بهدف تخفيف آثار الثلوج وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين، بشراكة مع السلطات المحلية والإقليمية وتحت إشراف عامل الإقليم”.

واستفاد من هذه القافلة الصحية ما يفوق من 1013 مستفيدا ومستفيدة: 327 استفادوا من الطب العام، و135 من الفحص بالصدى، و123 من علاجات تهم الأمراض المزمنة، و105 من تقويم البصر، و45 طفلا من النظارات الطبية؛ مع 155 مستفيدا من التوعية الصحية، و123 مستفيدا ومستفيدة من فرشاة ومعجون الأسنان.