[ad_1]
بعصاميتها وحبها للميدان الفني استطاعت بشرى أهريش أن تفرض اسمها اليوم كواحدة من أبرز الممثلات المغربيات في الساحة الفنية اللواتي بصمن مشوارهن بخطى ثابتة وأعمال ناجحة؛ من خلال اشتغالها فوق الركح بعروض مسرحية متنوعة، إضافة إلى حضورها الكبير في الدراما المغربية والسلسلات الفكاهية والأفلام السينمائية وتقديم البرامج.
وفي حوار مع جريدة انزي بريس الإلكترونية تتحدث بشرى أهريش عن آخر أعمالها الفنية، وغيابها عن الدراما الرمضانية، إضافة إلى إمكانية تقديم برنامج جديد مستقبلا ومواضيع أخرى.
حدثينا عن مشاركتك في فيلم “آخر كلام” الذي عرض عبر القناة الثانية.
الفيلم أنتجته القناة الثانية تحت إشراف المخرج محمد عهد بنسودة، وكنت سعيدة جدا مثل جميع الطاقم الفني والتقني بردود فعل الجمهور المغربي حوله، إذ نال استحسانه، خاصة أنه تطرق لقضية اجتماعية من صلب المجتمع المغربي، وهي النصب والاحتيال من طرف الأقارب، وجسدت فيه دور طبيبة نفسية، فأعجبني النجاح الذي حققه والأصداء حوله.
ما سبب غيابك الأخير عن الأعمال الدرامية؟
شاركت في مجموعة من الأفلام التلفزية التي عرضت خلال الشهر الفضيل، ولدي عدة مشاركات في البرامج. كما أن برمجة القنوات خلال شهر رمضان غير متحكم فيها، إذ كانت لدي سلسلة لم تعرض بعد.
هل الانتقادات التي تلاحق السيتكومات سبب غيابك؟
الانتقادات دائما حاضرة في الشهر الفضيل، لأن هناك تخمة في المشاهدة وتراكما للأعمال، فالمتلقي يتابع بعض الأعمال وينتقد أخرى، وهذا جار به العمل. أما عن حضوري فلم يكن هناك وقت ولم تكن فرصة، لكنني لست غائبة.
هل يمكنك خوض تجربة تقديم البرامج من جديد؟
طبعا، ممكن أن أطل مستقبلا كمقدمة برامج مرة أخرى، فلدي مجموعة من الاقتراحات بهذا الخصوص، لكنني أحرص على الانتقاء بعناية كبيرة.
ما هي الأعمال التي تتابعينها في الموسم الرمضاني الجاري؟
صراحة لا أتابع الأعمال التلفزيونية خلال الشهر الفضيل، لمجموعة من الالتزامات العائلية والمهنية، لكنني سأتفرغ بعد رمضان لها، لكي أعطي لكل عمل حقه من المشاهدة.
ما ردك على أصداء مرورك في برنامج خاص بالمقالب؟
لم يكن هناك نقد، بل أعجب الجمهور بردود فعلي، واستحسنها لأنني كنت لبقة في تعاملي مع استفزازات مراد العشابي.
هل تفضلين الظهور الكثير على التلفزيون أم جودة الظهور رغم قلته؟
أنا لا أبحث عن الظهور المجاني، بل أحبذ وأحب أن أظهر ظهورا أساسيًا وضروريا، لأن الكيف يهمني وليس الكم؛ وهذا الأخير موجود لكن ما أحرص عليه هو كيف سأطل على الجمهور.
كلمة لجمهورك ..
ونحن على مشارف العيد أتمنى لجمهوري عيدا مباركا سعيدا، بمزيد من الصحة والرزق، وأن نلتقي دائما في خير وعلى خير.
[ad_2]