انزي بريس
وفي الوقت الذي لم تعلن فيه المنظمات الشبابية، التي اعتادت الاحتجاج ضد مهرجان “موازين”، بسبب ما تعتبره تبذيرا للمال العام أي موقف لحدود الساعة، اختار عبد الله النهاري، خطيب مدينة وجدة المثير للجدل وصف المهرجان بمهرجان العري والفحش، ملتمسا من الملك محمد السادس إلغاؤه استجابة لمطالب “الشعب”
وقال عبد الله النهاري في شريط فيديو بثه على موقعه الإلكتروني بالأنترنت “إن معارضي مهرجان موازين كانوا قد استبشروا خيرا، عندما قرأوا خبرا حول إلغاء الملك محمد السادس لمهرجان موازين بعد سهرة “جنيفر لوبيز” العارية، قبل أن يفاجأوا بأن المهرجان لازال قائما وأن القنوات التلفزيونية تقوم بالدعاية له”، متسائلا عمن يقف وراء بقاء هذا المهرجان.
وأضاف النهاري، أنه ليس ضد الفن وإنما ضد العري وتبذير أموال الشعب، فضلا عن عدم استفادة الفنانين المغاربة منه، إذ يقتصر على إكرام الفنانين الأجانب فقط.
وتتجدد كل سنة المطالب الشبابية والسياسية بإلغاء مهرجان “موازين” الذي تنظمه جمعية “مغرب الثقافات”، التي كان يترأسها محمد الماجيدي مدير الكتابة الخاصة للملك محمد السادس، قبل أن يخلفه عبد السلام أحيزون، المدير العام لشركة اتصالات المغرب.
ويرى معارضو “موازين” أن المهرجان يبدد المال العام، ويقصي الفنانين المغاربة، فيما يؤكد منظمو المهرجان أن شركات القطاع الخاص هي التي تموله، فضلا عن كونه محطة أساسية للتعريف بالمغرب من خلال استضافة عدد من نجوم الفن العالميين
[vsw id=”uybGAdNGCWY” source=”youtube” width=”590″ height=”344″ autoplay=”yes”]