[ad_1]
الأحد 19 فبراير 2023 – 08:11
تفعيلا للمخططات الإقليمية لمواجهة موجة البرد القارس والثلوج والفيضانات بإقليم تنغير، أشرف عامل الإقليم حسن زيتوني، رفقة أعضاء لجنة القيادة، السبت، على زيارة عدد من الجماعات والدواوير التي عرفت تساقطات ثلجية ومطرية هامة في الساعات الماضية.
واستنفرت السلطة الإقليمية جميع رؤساء المصالح المعنية (التجهيز، الكهرباء، التعليم، الصحة، مؤسسات شبكات الاتصال والمجالس المنتخبة) من أجل التدخل السريع لإعادة فتح الطرقات المقطوعة بسبب الثلوج، وفك العزلة عن المواطنين، داعية رجال السلطة والمصالح المعنية إلى الاستمرار في الحضور الميداني، وتفعيل قرارات اللجنة الإقليمية لليقظة بالاستباقية والفعالية اللازمتين، وتعبئة كل الموارد البشرية والوسائل اللوجيستيكية المتاحة، مع إشراك فعاليات المجتمع المدني من أجل تحسيس المواطنين بضرورة توخي الحيطة والحذر.
وأشرف المسؤول الأول على إقليم تنغير، رفقة أعضاء اللجنة الإقليمية لليقظة والتتبع، على سير عملية إزاحة الثلوج بعدد من المناطق، وتتبع أشغال فك العزلة عن بعض الدواوير التي سجلت تساقطات ثلجية مهمة.
وتواصل السلطات الإقليمية والمحلية، ومصالح المجلس الإقليمي، ومصالح وزارة التجهيز والماء، ومجموعة جماعات الواحة، ومصالح الجماعات الترابية، التدخل في مناطق عدة من أجل فتح الطرق المغلقة، وإرجاع التيار الكهربائي ومعه شبكات الاتصال وتشغيل المضخات الخاصة بالآبار وصهاريج مياه الشرب.
وتوجت هذه المجهودات الميدانية بفتح مختلف الطرقات وفك العزلة عن كل جماعات الإقليم ومعظم الدواوير التابعة لها، مما مكن من انعقاد الأسواق الاسبوعية في موعدها وولوج الساكنة إليها من أجل التبضع. كما تم إرجاع التيار الكهربائي وشبكة الاتصال بالهاتف والأنترنت إلى الجماعات السبع التي انقطع عنها.
وما زالت أشغال لجان الديمومة مستمرة، مع ضمان التنسيق اللازم بين مختلف المتدخلين للسهر على عودة الحياة إلى سيرها العادي.
هذا ووجبت الإشارة إلى أن المنطقة لم تشهد هذا الحجم من الثلوج وكمية الأمطار منذ سنة 2015، حيث استبشرت الساكنة خيرا وعبرت عن فرحتها وابتهاجها بذلك.
[ad_2]
Source link