تعرف مدينة أيت أورير ضواحي مراكش،
منذ يوم الأربعاء الماضي، اصطفافا للشاحنات والعربات ذات الوزن الثقيل بالقرب من مقر الدرك الملكي ومنطقة “تلبشات”،
تنتظر عودة حركة السير والجولان للطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين مراكش وورزازات”.
وعبر السائقون في تصريحات متطابقة لهسبريس، عن تذمرهم من هذا التأخر الذي بلغ يومه الخامس، في غياب مؤسسات فندقية تكفي لإيوائهم مشيرين إلى “أن تأخر وصولهم لمدينة ورزازات ينعكس سلبا على سلع تحملها شاحناتهم، ناهيك عن التعب النفسي الناتج عن فراق أسرهم لمدة طويلة”.
وكان تقرير صادر عن وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك، أشار إلى أن الطريق الوطنية رقم 9، الرابطة بين مراكش وورزازات، لا تزال مقطوعة بمنطقة الحوز، وأن فرق التَّتْريبات، التابعة للوزارة ذاتها تواصل عملها لفتح الطرق الموحلة أمام المواطنين في أقرب الآجال، مؤكدا أن لِجانا حلَّت في عين المكان لتقييم الخسائر المادية على مستوى الطريق.
هسبريس