[ad_1]
أشغالٌ مرتقبة تنتظر “دار الثقافة” أو مكتبة مدينة سيدي يحيى الغرب، في ظل شكاوى فاعلين مدنيين من “التأخر”، ترد عليها مديرية الثقافة بقول إن الأمر يتعلق بدراسات يتطلّبها المبنى نظرا لطبيعة الفُرشَة التي بني فوقها.
وتعد “دار الثقافة” المكتبة العمومية الوحيدة بالمدينة، وتشكل هي ودار الشباب موئلَي الأنشطة الثقافية بسيدي يحيى؛ لكن انتقد فاعلون مدنيون إغلاقها منذ بداية جائحة “كورونا”، إلا من أنشطةٍ غير ثقافية مثل التلقيح.
من جهتها، نفت المديرية الإقليمية للقنيطرة أن تكون “دار الثقافة” خارجة بالكامل عن الخدمة، قائلة على لسان مديرها في تصريحه لـ انزي بريس إن المكتبة مفتوحة للباحثين والطلبة؛ لكن الطابق العلوي مغلق، في انتظار الدراسة والأشغال، و”ستبقى المكتبة مفتوحة إلى أن تبدأ الأشغال”، علما أن هناك أنشطة ثقافية وفنية مبرمجة هذه السنة بالمبنى.
صالح عين الناس، فاعل جمعوي بسيدي يحيى، قال إن دار الثقافة قد أغلقت بعد الإعلان “عن إصلاح البناية”. وسبق أن وعد محمد الأعرج، وزير الثقافة سابقا، بالتمويل، بعد تهيئة المجلس البلدي تصميم البناية أو توسعتها؛ لكن “الفرصة لم تغتنم”.
وأضاف في تصريح لجريدة انزي بريس الإلكترونية: “جميع الأنشطة تتم في الأوقات العادية في فضاء دار الثقافة، والآن نادرا ما تتم، وإذا تمت ففي البهو لا في القاعة.. وعلى الرغم من رصد الميزانية في برنامج ولاية المجلس البلدي، فإنه لا يوجد أي شيء إلى اليوم، وسيدي يحيى محرومة، بفرقها المسرحية والسمعية ومختلف فرقها، وانتقل الجميع إلى قاعة صغيرة بدار الشباب، تطرح إشكالا عندما يتزامن نشاطا جمعيتين”.
وانتقد الفاعل المدني “الغياب الكلي للمرافق الثقافية التي يمكن أن تستوعب أنشطة سيدي يحيى بعدد جمعياتها الكبير، وهذا خصاص في البنية التحتية الخاصة بالتنشيط الثقافي”؛ وهو “أمر نطالب به، لكن لا توجد آذان صاغية”.
محمد سنور، المدير الإقليمي للثقافة بمدينة القنيطرة، ذكر أن “التهيئة تهم الطابق العلوي، والمكتبة مفتوحة، والأنشطة التي يستقبلها الطابق السفلي تنظم”.
وأضاف في تصريح لانزي بريس: “المنطقة توجد تحتها فرشة مائية تؤثر على البنايات، وكلف مكتب دراسات، أجرى دراسة تقنية مع مختبر، والتهيئة يجب أن نجريها حتى ننظم أنشطة أكثر، ومهرجانات”.
وزاد المسؤول الإقليمي نفسه: “توجد أنشطة مبرمجة بدار الثقافة بعد رمضان، ومنها مهرجان خاص بسيدي يحيى هو (فن القول)”، قبل أن يوضح أن “المكتبة ستبقى مفتوحة إلى أقصى حد ممكن”، قبل بدء الأشغال.
[ad_2]