خيمة طبية تعالج أضرار البرد في ورزازات

جهزت إدارة المركز الاستشفائي الإقليمي سيدي حساين بناصر بمدينة ورزازات خيمة كبيرة (مستشفى ميدانيا) بجميع التجهيزات الضرورية والأدوية اللازمة، من أجل استقبال الحالات المتضررة من موجة البرد وسوء الأحوال الجوية بالإقليم، وذلك تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس.

وتم تجهيز هذه الخيمة الطبية بـ 97 سريرا، ضمنها 15 سريرا للإنعاش، وكمية مهمة من الأدوية تناهز 10 أطنان، بالإضافة إلى توفير الأكسجين بكمية كافية، والإطعام والأغطية اللازمة.

عبد اللطيف متوكل، مدير المركز الاستشفائي سيدي حساين بناصر بورزازات، كشف توفر جميع الأدوية بالإقليم، وقال: “قامت المندوبية الإقليمية وإدارة المستشفى الإقليمي بتجنيد جميع الأطر الطبية وشبه الطبية من أجل تقديم العلاجات للمرضى الوافدين على المستشفى والمراكز الصحية التابعة للإقليم”، لافتا إلى أن “الجميع متأهب ومستعد لتوفير الرعاية الصحية للساكنة المتضررة من سوء الأحوال الجوية”.

وأضاف متوكل، في تصريح لانزي بريس، أن هناك “مواكبة وتتبعا لتدخلات الإدارة الصحية بإقليم ورزازات من طرف المدير الجهوي للصحة والحماية الاجتماعية بجهة درعة تافيلالت، الذي حضر إلى الإقليم للوقوف على التدابير والإجراءات المتخذة في هذه الظروف المناخية الاستثنائية”.

وأوضح المتحدث ذاته أن “97 دوارا، بإجمالي 9000 عائلة، عرف تساقطات ثلجية كثيفة”، مشيرا إلى وجود تنسيق بين الإدارة الصحية والسلطات المحلية والإقليمية من أجل القيام بالواجب المهني، مؤكدا أن “الجميع حاليا متأهب ومستعد لأي طارئ”.

وختم المتحدث ذاته حديثه لانزي بريس بالتشديد على أن “هناك مجهودات تبذل في الإقليم من جميع المصالح الإقليمية، وعلى رأسها مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية التي تعمل من أجل توفير ظروف جيدة وملائمة وإنسانية لجميع المرضى أو المتضررين من التساقطات الثلجية الأخيرة”.