قال مصدر من داخل أسوار جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء،في مراسلة توصلت بها جريدة “راضي نيوز”:
(تشهد، جنبات كلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية بالدار البيضاء، سوء جودة التعليم، و قد عبر العديد من الطلبة عن امتعاضهم من كثرة غياب الأساتذة، بدون رقيب و لا حسيب، بالإضافة إلى الفوضى داخل أسوار الحرم الجامعي من قبيل انتشار “الرذيلة” بين الطلبة، و انتشار المخدرات، و استعمالها داخل الجامعة، ناهيك عن تردي الخدمات، و كثرة الأشغال و ما يخلف من إزعاج لسيرورة الدروس.
الفساد لا يستثني أيضا الأطر و الأساتذة، من بيع و شراء في نقاط الطلبة، بل و حتى ابتزاز بعض الطالبات جنسيا مقابل نقطة جيدة.
فهل يستحق أن يبقى رئيس جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، ادريس المنصوري، المحسوب عن حزب العدالة و التنمية ؟ لا أفشي سرا إذا قلت إن أبناء الميسورين يتابعون دراستهم في الجامعات الخاصة، أو خارج أرض الوطن لكن بقية الطلبة محكوم عليهم بأن يتعايشوا مع هذا الواقع…..
و يضيف الصوت الصادر من داخل كواليس الجامعة: نحن طلبة جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء قمنا بمراسلة الرئيس، ادريس المنصوري، بخصوص تعرض الطالبة “كوثر ا.” لتحرش من طرف “ي.م”، أستاذ بكلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية بالدار البيضاء، لكن رئيس الجامعة لم يحرك ساكنا ! فهل “لحوم” الطالبات رخيصة إلى هذا الحد؟؟
slaoui amina