أدانت غرفة الجنايات الإبتدائية بمحكمة الإستئناف بالرباط، الأربعاء 13 يناير 2021، ثلاثة عدول بمدينة سلا،
بعد أن وزعت عليهم 9 سنوات بالتساوي، على هلفية اتهامهم بجناية التزوير في محرر رسمي،
وذلك بعد التلاعب في بصمة وريثة وإدخالها ضمن بائعين لـ22 هكتارا على الشياع، لأرض بجماعة “احصاين” بالمجال الحضري لسلا الجديدة.
فصول الفضيحة تفجرت حينما تقدمت وريثة بشكاية ضد العدول والمستفيدين من الهكتارات وأفراد من عائلتها،
تهمهم من خلالها بتزوير بصمتها بكناش البيع، ما دفع المحكمة إلى إجراء خبرة عليها، أكدت فيما بعد أنها لا تعود إليها.
هذا وجرى تفويت العقار عن طريق عقد صدقة بحوالي 500 مليون سنتيم، في الوقت الذي دخلت فيه الجماعة الترابية “احصاين” إلى المجال الحضري، ولجأ البائعون إلى تلك الطريقة بالتنسيق مع العدول لتفادي أداء الضرائب لفائدة الدولة، ووصل عدد الورثة إلى 22، قبل أن تتدخل المسنة للمطالبة بفتح تحقيق قضائي،
أسندته النيابة العامة إلى مصالح الشرطة القضائية بسلا.
المصاللح الأمنية، أنجزت محاضر للمتهمين من العدول والبائعين والمستفيدين من العقار، وبعدها أحيلت محاضر البحث على وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بسلا،
قبل أن تقرر رئاسة المحكمة إحالة الملف وأطرافه على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، لأن الأمر يتعلق بجناية التزوير في محرر رسمي، بعدما صرحت الوريثة بأن البصمة الواردة في كناش البيع لا تعود لها، ليقرر قاضي التحقيق إجراء خبرة قبل أن يفاجأ الموت الوريثة.
الخبرة المنجزة أكدت صحة إدعاء المتوفية، وأن البصمة المضمنة ضمن كناش البيع لا تعود لها.
