تحول ملعب العربي الزاولي إلى برك مائية يخرج مطالب بفتح تحقيق

أخبار رياضية

[ad_1]

عجلت الوضعية الكارثية لملعب العربي الزاولي بالدار البيضاء جراء التساقطات المطرية الغزيرة، التي أظهرت غياب الصيانة والتي حول هذا المرفق الرياضي إلى برك مائية، برفع مطالب فتح تحقيق حول وضعيته.

وشهد الملعب الشهير، الذي يحمل اسم الأب الروحي لفريق الاتحاد البيضاوي (الطاس)، وضعا كارثيا بعدما تحولت المباراة التي جمعت فريقي الاتحاد البيضاوي والكوكب المراكشي إلى مباراة لـ”كرة الماء”.

وتناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إلى جانب الصور والفيديوهات التي وثقتها وسائل الإعلام، مشاهد كارثية للمباراة التي جرت ضمن مباريات القسم الوطني الأول هواة، يوم الأحد، حيث عرت فيها التساقطات المطرية الوضع المتردي للبنية التحتية بهذا الملعب الذي تم إصلاحه بملايين السنتيمات مؤخرا.

وأثارت هذه المشاهد التي ظهر فيها ثاني أكبر ملعب بالدار البيضاء بعد المركب الرياضي محمد الخامس، والذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 35 ألف متفرج، تذمرا كبيرا لمختلف الفعاليات، بمن فيهم الأطقم التقنية والإدارية، بعدما صار شبيها بمسبح يستعصي معه تمرير الكرة بين اللاعبين.

واللافت في الأمر هو أن العديد من المراهقين الذين ولوجوا أرضية العربي الزاولي، بعد الفوضى التي شهدها، عملوا على تحويله إلى فضاء للتزحلق في العشب بسبب البرك المائية التي غطته بالكامل.

ودفع هذا الوضع الذي عرفته هذه المعلمة الرياضية إلى المطالبة بفتح تحقيق من لدن المجلس الجماعي للدار البيضاء، باعتبار مركب العربي الزاولي يعد تابعا له ويدخل ضمن ممتلكاته التي أنفقت عليها ملايين السنتيمات لإصلاحه.

وكانت أشغال إصلاح هذا المركب الرياضي الموجود على مستوى مقاطعة عين السبع قد انطلقت في سنة 2015 وامتدت إلى غاية دجنبر 2020، ليبدأ فريق الاتحاد البيضاوي يستقبل فيه مبارياته الرسمية.

في هذا الصدد، أكد كريم الكلايبي، نائب رئيس مقاطعة عين السبع، أن الوضعية التي ظهر عليها المركب خلال مباراة يوم الأحد تستدعي فتح تحقيق من لدن الجهات المختصة؛ وعلى رأسها المجلس الجماعي للدار البيضاء، وعمالة عين السبع الحي المحمدي.

وسجل الكلايبي، ضمن تصريحه لجريدة انزي بريس الإلكترونية، أن الأمر “يستدعي الوقوف على وضعية الملعب، خصوصا أنه لم يمر على إصلاحه وقت طويل؛ ما يتطلب فتح تحقيق لمعرفة ما إن كانت الأشغال قد تمت وفق ما هو منصوص عليه أم لا، والوقوف على الأسباب التي قد تكون وراء هذا الوضع”.

وتأتي هذه المطالب بفتح تحقيق في مركب العربي الزاولي بعدما قامت نبيلة الرميلي، رئيسة المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء، بزيارة للمرفق الرياضي ذاته. وعبرت الرميلي عن تذمرها من الوضعية التي يعرفها، إذ قالت إنها “سجلت بعض النقط السلبية لهذا الملعب الذي حظي بميزانية ترميم مهمة”.

وأشارت المعطيات التي تتوفر لدى الجريدة إلى أن ملعب العربي الزاولي، الذي تم تأسيسه سنة 1990، تم الضغط عليه في الفترة الأخيرة، حيث يستقبل مباريات عديدة، سواء تلك المتعلقة بفريق “الطاس” أو بفرق أخرى من البطولة الوطنية؛ وهو ما يتطلب منها أداء مبلغ مالي لجماعة الدار البيضاء طبقا للقرار الجبائي، مقابل استغلالها هذا الفضاء في كل مباراة.

[ad_2]