العمل مع الفد تجربة مميزة

فنون و إعلام

[ad_1]

تعد الممثلة المغربية الشابة يسرى بوحموش من أبرز الوجوه الفنية الجديدة التي أطلت على المشاهدين المغاربة خلال السنوات الأخيرة من خلال الأعمال التلفزيونية، أبرزها مشاركتها في مسلسل “رضاة الوالدة” الذي شكل انطلاقتها الأولى في عالم التمثيل.

في الحوار التالي مع انزي بريس، تتحدث يسرى بوحموش عن مشاركتها في المسلسل الدرامي “جوديا” الذي يحقق نجاحا كبيرا، إضافة إلى تعاملها مع حسن الفد وأعمالها السينمائية الجديدة.

حدثينا عن مشاركتك في مسلسل “جوديا” الذي يعرض حاليا

أشكر شركة ديسكونيكتد في شخص خالد النقري على ثقته في موهبتي. أجسد في هذا العمل دور الشابة شيماء، ابنة لالة فطومة، التي تجسدها الفنانة المتألقة نجاة الوافي.

نحن سعداء بتحقيق أرقام مهمة. الحمد لله، مسلسل “جوديا” حصد نجاحا كبيرا تزامنا مع أولى حلقات عرضه. ومن هذا المنبر، أتقدم بالشكر الخالص لكل الطاقم الفني والتقني للعمل.

ما موقفك من المشاركة في السيتكومات الرمضانية؟

لم يسبق لي أن تلقيت أي عرض للمشاركة في سيتكوم رمضاني. لكن إذا اقترح عليّ عمل جيد، لِمَ لا؛ فأنا أرغب دائما في تجربة الأشياء الجديدة وخوض المغامرة.

هل تخافين من الانتقادات؟

لكي أكون صريحة، لا تصلني انتقادات كثيرة، لكن إذا حدث هذا الأمر يوما ما وكانت انتقادات بناءة، سآخذ طبعا بها. وإذا كانت انتقادات جارحة وفيها سب وشتم، لن أكترث لذلك، لأن الأشخاص الذين يصدر عنهم مثل هذا السلوك لا يجب إعطاؤهم قيمة، وهم أصلا لا قيمة لهم.

هل ستكررين تجربة العمل مع حسن الفد هذه السنة؟

لا أظن أنني سأطل هذه السنة مع الأستاذ حسن الفد في عمل تلفزيوني، لكن يمكن أن يجمعنا عمل ما في المستقبل. صراحة، تجربة العمل معه كانت جميلة جدا.

ومن هذا المنبر، أتقدم بالشكر للأستاذ حسن الفذ على ثقته والدور الذي منحني في عمله، فشخصية خلود صدمت كثيرين من الذين لم يتعرفوا عليّ خلال مشاهدة الحلقات الأولى.

حدثينا عن تجربة مشاركتك كعارضة في كليب زهير بهاوي

كانت تجربة جميلة جدا كذلك، لأن لقائي الأول مع زهير كان خلال تصوير المسلسل الدرامي “سولو دموعي”، وقبل عرض العمل طرح عليّ فكرة المشاركة في فيديو كليبه فرحبت بها لأنه فنان رائع وأعزه كثيرا.

هل سنراك في أعمال رمضانية جديدة؟

ليس من الضروري أن أطل كل سنة عبر السباق الرمضاني، فمنذ بداية مسيرتي وأنا أشارك في أعمال رمضانية، لكن هذه السنة ليس لدي أي عمل مخصص للبرمجة الرمضانية، إنما انتهيت من تصوير فيلم مع المخرج الجيلالي فرحاتي، وأيضا مسلسل “الحافة” الذي سيعرض عبر “شاهد”، لكن ليس لدي موعد محدد للبرمجة.

هل ستسجلين حضورا في الأعمال السينمائية؟

نعم، لدي عمل سينمائي يحمل عنوان “بوليغرام”، من إخراج زكرياء الزهراني، سيطرح في القاعات السينمائية قريبا، يعرف مشاركة فاطمة الزهراء بناصر وعبد السلام البوحسيني.

وكذلك لدي فيلم طويل مع المخرج والمنتج هشام حجي بعنوان “دا لاست برينسيس”، إضافة إلى سلسلة “الحافة” من إخراج أمين مونة.

بين الموهبة والتكوين، ماذا تفضلين؟

ليس من الضروري أن يكون لدى الفنان تكوين، المهم هو الموهبة. وإذا كانت موهبته صغيرة يمكنه تطويرها وصقلها بالدراسة والتكوين، فالساحة تسع الجميع ولا يمكن لأحد التدخل في الأمر. في العالم بكامله نرى أن الميدان الفني يجمع بين أصحاب التكوين والموهبة، لكن الأساسي هو أن يكون الشخص يستحق المكان الذي يعطى له.

كلمة أخيرة

أتقدم بالشكر لجمهوري المغربي على حبه ودعمه لي في مساري وأقول له أحبك كثيرا.

[ad_2]