[ad_1]
شهدت دورة المجلس الجماعي الحالية بالدار البيضاء غليانا كبيرا بخصوص الثمن المحدد للراغبين في ولوج حديقة الحيوانات عين السبع.
وعرفت جلسة المجلس، أمس الأربعاء، انتفاضة من طرف بعض المنتخبين بشأن التسعيرة المخصصة لولوج الحديقة، لاسيما تلك المتعلقة بالأطفال.
وأثار اقتراح تسعيرة محددة في 30 درهما تذمرا كبيرا في صفوف الأعضاء الذين عبروا عن رفضهم لها، مطالبين بتخفيضها.
وشدد كريم كلايبي، عضو فريق الأصالة والمعاصرة المنتمي إلى الأغلبية، على أن الثمن المقترح يضر بفئة الأطفال، إذ يمنع بعضهم من الولوج إلى هذا الفضاء.
وسجل كلايبي، الذي يشغل نائبا لرئيس مقاطعة عين السبع، أن هذه الحديقة الترفيهية الغاية منها التنفيس عن البيضاويين، وضمنهم الأطفال، غير أن إلزامهم بدفع هذه التسعيرة سيجعل كثيرين منهم محرومين من ولوجها، موضحا أن غالبية أطفال المنطقة ينتمون إلى أسر متوسطة وفقيرة، غير قادرة على دفع هذه التسعيرة، خصوصا أن بعضها تتوفر على أكثر من طفل.
في المقابل، رفض بعض المنتخبين تخفيض هذه التسعيرة، على اعتبار أن ذلك سيؤدي إلى إثقال كاهل ميزانية الدار البيضاء، التي يتوجب عليها دفع مليار سنتيم لمسيري الحديقة لتجاوز العجز المالي المتوقع.
وتدخلت عمدة العاصمة الاقتصادية، التي دعمت مقترح تخفيض التسعيرة قليلا، لإتاحة الفرصة للأطفال من أجل ولوج هذه الحديقة التي يرتقب فتحها قريبا.
وقرر المجلس الجماعي للدار البيضاء، وسط معارضة من رئيس مقاطعة عين السبع لمسودة القرار الجبائي، تخفيض التسعيرة إلى 25 درهما.
وينتظر البيضاويون، وخاصة ساكنة عمالة عين السبع، بفارغ الصبر، افتتاح حديقة الحيوانات التي تأخرت الأشغال فيها، ناهيك عن عدم جلب الحيوانات التي ستؤثث فضاءها.
[ad_2]