تمت مُراقبة رشيد ح ي، البالغ من العمر 49 عامًا، الذي كان مُطلبًا وفقًا لمذكرة بحث دولية، في تيراسا ببرشلونة من قبل الشرطة الوطنية الإسبانية خلال الأسبوع الماضي. يُتهم حدادي بجريمة قتل زوجته في مدينة العرائش، وأصدرت السلطات المغربية مذكرة اعتقال دولية بحقه بناءً على معلومات حول تواجده في برشلونة.
تم اعتقاله بواسطة فرقة المعلومات الإقليمية في برشلونة، حيث كان يختبئ، وتم تأكيد اعتقاله وفقًا للتحقيقات المجراة في قضايا إرهابية محتملة. قام حدادي بجريمة إضرام النار في زوجته باستخدام سائل قابل للاشتعال، أمام أطفالهما اللذين يبلغان من العمر 4 و5 سنوات،
وفر من البلاد. كان محل البحث مختبئًا في منطقة تيراسا، وتم اعتقاله خلال التحقيقات في قضايا إرهابية محتملة، حيث كان يتردد في الأماكن التي يتجمع فيها المتطرفون. في سياق هذا الحدث، حاول المشتبه به مقاومة الاعتقال وأُمر بسجنه بانتظار تسليمه إلى المغرب. تفاصيل القضية تشير إلى أن عائلة الضحية اكتشفت الجريمة عندما حضرت إلى منزلهم قبل سبع سنوات ووجدوا زوجته تحتضر في الغرفة بحضور أطفالها. فيما كان المشتبه به يجلس في الطاولة ويتناول الطعام، ولم يقم بنقل زوجته إلى المستشفى إلا بعد إلحاح من الأصدقاء المُقربين.
بعد ارتكاب الجريمة، بقي الجاني مختبئًا في المغرب لفترة، ثم قام بالهروب بواسطة قارب إلى إسبانيا. كشفت التحقيقات أنه تم اعتقال المشتبه به في قادس في نفس العام الذي وقعت فيه الجريمة، ولكن باستخدام وثائق مزورة، مما سمح له بتجنب الاعتقال بتهمة القتل. وبعد فضح هويته في بامبلونا، انتهى هروبه في تيراسا، حيث اعتُقل وأُحيل إلى السلطات الإسبانية.