[ad_1]
السبت 18 فبراير 2023 – 17:03
نظمت مدرسة الأمير مولاي رشيد بمدينة القصر الكبير، بشراكة مع مفوضية الشرطة ومصالح الوقاية المدنية، وبمشاركة جمعية الكشفية الحسنية وجمعية آباء وأمهات التلاميذ، يوما تحسيسيا لفائدة المتمدرسين مستعملي الطريق، وذلك بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية الذي يصادف 18 فبراير من كل سنة.
الموعد التوعوي الذي اختير له شعار “السلامة الطرقية سلوك وتربية .. كلنا من أجل الحياة”، تخللته مجموعة من الأنشطة التحسيسية والترفيهية لفائدة المتعلمين والمتعلمات، تمحورت حول القواعد الطرقية، وذلك من أجل تربية الناشئة على احترام قانون السير والحياة.
وفي هذا السياق، اعتبر عبد الصمد الخضراوي، مدير المدرسة سالفة الذكر، حوادث السير معضلة تعيق تحقيق التنمية، مبرزا أن ما يزيد الطين بلة هو نسبة الوفيات بين الأطفال والشبان.
وقال الخضراوي، في كلمة له بالمناسبة، إن “المعطيات الإحصائية على مدار السنوات العشر الأخيرة تشير إلى أن حوادث السير تخلف حوالي 6 في المائة من العدد الإجمالي للوفيات في صفوف الأطفال دو سن 15 سنة”.
واضاف أن هذه الوضعية “تستوجب تكثيف الجهود بين كافة المتدخلين وابتكار آليات جديدة”، مبرزا أن “المدخل التربوي يبقى أحد المداخل الحيوية لمواجهة هذه الوضعية المقلقة ومعالجة تمظهراتها السلبية، خاصة على مستوى المعارف المكتسبة وسلوك مستعملي الطريق”.
[ad_2]
Source link