تيزنيت :نقابة تشجب استمرار التعسف على المساعد التقني أحمد الشافعي

تيزنيت والنواحي

[ad_1]

طالب المكتب الإقليمي لنقابة المساعدين التقنيين والإداريين التابعة للجامعة الوطنية للتعليم FNE بتيزنيت ، المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بتيزنيت، وعموم مسؤولي المديرية باحترام فئة المساعدين الاداريين والتقنيين وتبويئهم المكانة التي يستحقونها، ووقف كل أشكال التمييز والشطط الذي يطالهم من طرف عقليات بيروقراطية لم تستوعب بعد الحقوق التي انتزعتها فئة المساعدين التقنيين بفضل نضالاتهم وتضحياتهم.

وأورد بيان الفرع الإقليمي للنقابة الوطنية للمساعدين التقنيين و الإداريين،أن المكتب الإقليمي يتابع باهتمام شديد واقعة التعسف على المساعد التقني أحمد الشافعي في موضوع شهادة اعتمار سكن وظيفي.

و أورد البيان ذاته، أن الشافعي تقدم بطلب خطي عبر السلم الإداري للحصول على الوثيقة المذكورة إلا أن مديرية تيزنيت سلمته وثيقة بدون قيمة إدارية، فلا عنوان الوثيقة يناسب ما طلبه الشافعي ولا مضمونها صحيح، حيث تعمدت الإدارة تضمين الوثيقة برقمي تأجير وبطاقة وطنية خاطئين، إضافة إلى حشو الوثيقة بعبارات لا ينبغي أن تكون في شهادة الاعتمار وكل ذلك لتصبح الوثيقة مجردة من أي قيمة إدارية وبالتالي استحالة توظيفها من طرف طالبها.

و سجل المكتب الإقليمي، استنكار شديد استمرار المدير الإقليمي في نهجه الذي وصفته ” الانتقامي ” من الشافعي، مع ما يصاحب هذا الانتقام من تحقير للمساعد الإداري والتقني عموما وتبخيس لمكانته داخل منظومة التربية والتكوين.

و شجب المكتب الإقليمي، بشدة حرمان الشافعي من حقه القانوني في الحصول على الوثائق الإدارية، بخلفية انتقامية فجة ، منبها إلى خطورة توظيف الإدارة ومساطرها وتحويلها إلى أدوات لتصفية حسابات ضيقة، وضرب حياد الإدارة وسموها على أهواء من بيدهم القرار الإداري، وهذا هو الواقع الذي ينهجه المدير الإقليمي بتيزنيت، مشدّدا على ضرورة تصحيح الوضع في أقرب وقت ممكن.

ودعا البيان مديرة الاكاديمية إلى التدخل لوقف مسلسل الانتقام من الشافعي بإرجاعه إلى مقر عمله الأصلي، ومنحه وثائقه الإدارية والنظر في تظلمه في الموضوع الذي لا زال حبيس مكاتب المديرية، منبها عموم المساعدين التقنيين الإداريين إلى مزيد من التكاثف والتعاضد خدمة للفئة وصونا لحقوقها ومكتسباتها.



[ad_2]