القراءة تجمع مئات التلاميذ بمدينة سلا

حوالي 100 تلميذ، من 25 مؤسسة تعليمية، شاركوا في الدور الأول من مسابقة “القرّاء”، في موسمها الرابع، الذي احتضنته إعدادية أحمد بلافريج بمدينة سلا.

هذه المسابقة المنظمة تحت شعار “تلميذ اليوم مواطن الغد” تمت بشراكة مع المديرية الإقليمية بسلا، وتنافست فيها التلميذات والتلاميذ حول مؤلف واحد؛ فيما “شاركت خمس مؤسسات في السلك الابتدائي، وثلاث عشرة مؤسسة في السلك الثانوي الإعدادي، ثم سبع مؤسسات في السلك الثانوي التأهيلي”، وفق بلاغ للنشاط.

وقال محمد رحمات، منسق المسابقة، إن “الدورة الحالية من ‘القرّاء’ منفتحة على مؤلفات عالمية عكس النسخ السابقة المقتصرة على المؤلفات المغربية الصادرة في السنوات الأخيرة”، وأضاف: “لقد تضاعف عدد المشاركين في كل مؤسسة، من تلميذ واحد في المواسم السابقة إلى أربعة تلاميذ السنة الحالية، وهي الزيادة التي ضاعفت من نسبة التفاعل مع أسئلة اللجنة، مع إغناء النقاش حول المؤلفات المختارة”.

وأردف رحمات: “تبين أن كل قارئ له تمثله الخاص حول ما قرأه، وعبر ذلك تُبنى الذات الناقدة، كما أن المسابقة ستشهد إلى جانب قراءة المؤلفات مسرحة النص الروائي في الدور الأخير، وهنا سيكون العمل من إنتاج التلاميذ وفق ما قرؤوه في المؤلفات المقترحة”.

وحول مقصد المسابقة، ذكر المتحدث أنها “تسعى إلى تحبيب القراءة لدى المتعلمات والمتعلمين، ومساعدة المبتدئين منهم على اكتساب هذه المهارة المهمة، التي تضمن لهم تحديا للتنافس حول المعلومات المقروءة ومناقشتها أمام لجنة المسابقة وفق إطار مرجعي”.

وذكر بلاغ مسابقة “القرّاء” أنها تروم “تنمية روح القراءة، وترسيخ القيم الوطنية، إضافة إلى إغناء الرصيد المعرفي لدى التلميذات والتلاميذ، فضلا عن رفع الوعي بأهمية الثقافة من خلال تكريس القراءة لدى الأجيال”.