عطلة عيد الأضحى تدفع مركز تحاقن الدم بالبيضاء إلى إطلاق حملة استباقية

اخبار وطنية

[ad_1]

قام المركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء سطات بحملة استباقية استثنائية لتوفير أكياس الدم خلال عيد الأضحى، نظرا إلى الخصاص الحاصل في هذه المناسبة الدينية والاجتماعية التي تعرف “شللا” في مختلف المرافق العمومية والخصوصية للدولة طيلة أسبوع كامل.

وانطلقت الحملة التحسيسية للمركز الجهوي قبل أسبوع من العيد، حيث قام بتجميع أكياس الدم وسط المؤسسات الاستشفائية الكبرى بالدار البيضاء؛ الأمر الذي أسهم في تأمين احتياجات المرضى، فيما يعمل أيضا على زيارة الشركات الخاصة التي تجمعه بها اتفاقيات تعاون في هذا المجال.

ويوفر المركز الجهوي لتحاقن الدم بجهة الدار البيضاء سطات هذه المادة الحيوية لأكثر من 610 أشخاص في تسع مدن تابعة للجهة، بمعدل يتراوح بين 500 و600 كيس من الدم في اليوم الواحد، وهو ما يعد تقريبا ثلث الاستهلاك الوطني بالمغرب.

وخلال العطلة الأسبوعية التي تلت عيد الأضحى، عملت المؤسسة كذلك على تنظيم حملات ميدانية عديدة لفائدة جمعيات المجتمع المدني، إلى جانب المساجد، نظرا إلى وجود أغلب المواطنين خارج الدار البيضاء؛ الأمر الذي تسبب في توقف جل الوحدات المتنقلة التي تتمركز بالعديد من أحياء المدينة.

في هذا الصدد، قالت أمال دريد، رئيسة المركز الجهوي لتحاقن الدم بالدار البيضاء سطات، إن “المراكز الجهوية لتحاقن الدم تجد صعوبة في توفير مخزون الدم، بسبب قدوم فصل الصيف مع العطل وإلغاء بعض الوحدات المتنقلة”، مبرزة أن “الحركة تتوقف في عيد الأضحى خلال كل سنة”.

وأضافت دريد، في تصريح لجريدة انزي بريس الإلكترونية، أن “عدد المتبرعين بالدم يقل خلال عيد الأضحى نتيجة العطلة الشاملة للموظفين، مما يفاقم معاناة المحتاجين إلى الدم؛ وهو ما يستدعي القيام بحملات استباقية لتوفير مخزون كاف في هذه المناسبة الدينية”.

وتابعت شارحة بأن “المركز الجهوي بالدار البيضاء احتضن حملة كبيرة للتبرع بالدم في إطار ما أطلقنا عليه “ديربي التبرع بالدم” الذي بدأ منذ ثلاث سنوات، حيث استضفنا هده المرة جماهير الرجاء البيضاوي الذي أتى ليحطم الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة الوداد بـ840 متبرعا في يوم واحد”.

واستطردت المسؤولة ذاتها بأن “حملة التبرع بالدم مكنت من تسجيل ما يزيد عن ألف متبرع من جماهير الرجاء”، مؤكدة أن “الأسبوع الأول بعد عيد الأضحى يعرف إقبالا ضعيفا من طرف المواطنين، فيما يبقى الطلب مرتفعا على الدم في المستشفيات والمصحات”.

وخلصت رئيسة المركز الجهوي لتحاقن الدم بالجهة الاقتصادية إلى أن “هذه الظرفية تستدعي القيام بحملات استثنائية للتوعية والتحسيس بأهمية التبرع بالدم”، مبرزة أن “المركز عقد العديد من الاتفاقيات مع شركات خاصة ومؤسسات عمومية عديدة للحصول على أكبر عدد من أكياس الدم”.

[ad_2]