مجازر بلدية تيسر نحر أضاحي “العيد الكبير”

مجتمع

[ad_1]

في سياق مواكبتها إحياء المغاربة شعيرة عيد الأضحى المبارك، وكعادتها كل سنة، تختار عدد من “المجازر الجماعية” التابعة للجماعات الترابية في مختلف المدن المغربية فتح أبوابها في وجه العموم، وبشكل مجاني طيلة اليوم، تسهيلا لعملية النحر وما يرافقها.

وفي إعلانات متفرقة، أكدت المصالح المختصة بالجماعات الترابية لمدن الدار البيضاء والرباط ومراكش وصفرو ومكناس، بالإضافة إلى تطوان ووزان، عن افتتاح “المجازر البلدية” أبوابها يوم عيد الأضحى في إطار التدابير الرامية إلى مواكبة الاحتفال بالعيد.

جماعة مدينة الرباط وضعت هذا الإجراء “في إطار الاستعدادات لعيد الأضحى، وتجاوبا مع مطلب المواطنات والمواطنين المتعلق بالاستفادة من خدمة ذبح الأضاحي بالمجازر الجماعية، الكائنة بزنقة المجازر في حي العكاري”.

وأعلنت المصالح المكلفة بالعاصمة، بناء على قرار للعمدة، أن “المجازر الجماعية ستوضع رهن إشارة المواطنين بالمجان، بالإضافة إلى طاقم مكون من الموظفين والعاملين التابعين لها، وطاقم من المصلحة البيطرية لتسهيل عملية الذبح حتى تمر في ظروف صحية جيدة، صبيحة يوم عيد الأضحى الموافق بالمغرب للخميس 29 يونيو 2023، ابتداء من الساعة السادسة صباحا”.

“تم تحديد أثمان الذبح بتنسيق مع الصناع وأعوانهم في 200 درهم لرؤوس الأغنام والماعز، تذهب لفائدة الجزّارين ومساعديهم”، وفق ما صرح به مدير المجازر بالرباط، الذي أكد لانزي بريس أن “الخدمة بالمجازر الجماعية تضمن مواكبة ومراقبة بيطرية للذبيحة، مع تفتيش على مرحلتين: قبْلي وبعدي؛ في إطار تنسيق تام مع المصالح البيطرية المختصة”.

بدورها، أصدرت رئيسة المجلس الجماعي لمراكش قرارا أعلنت من خلاله أن “المجازر الجماعية ستفتح أبوابها في وجه العموم لذبح أضاحيهم بمناسبة عيد الأضحى المبارك”، مؤكدة في بلاغ معمَّم أن “المجازر البلدية ستفتح أبوابها لإجراء العملية المذكورة مباشرة بعد أداء صلاة العيد”.

ويلاقي هذا النوع من المبادرات المتجددة سنوياً عبر إعلان فتح المجازر البلدية والجماعية بالمجان في عدد من الحالات بمجموعة من المدن المغربية من أجل ذبح الأضاحي خلال يوم العيد، مع متابعة مخلفاتها، ثناء واستحسان مواطنين بعد نجاح التجربة خلال السنوات القليلة الماضية، وفق ما رصدته انزي بريس ضمن تعليقات مواطنين على هذه البادرة في شبكات التواصل الاجتماعي.

تثمين المبادرة

في هذا الإطار، أشاد عبد العالي الرامي، فاعل مدني بمدينة الرباط، بهذه القرارات الترابية التي “تصب في صالح الساكنة، لاسيما بالمدن الكبرى التي تضم إقامات مكتظة بالقاطنين”، واصفاً الأمر بـ”المكتسب الإيجابي الذي تراكم خلال السنوات القليلة الماضية، ويستحق الثناء والتعميم على باقي المدن التي لم تعتمده بعد”.

وفي تصريح لانزي بريس، سجل الفاعل المدني بإيجابية كبيرة تواتر واستمرار هذه المبادرات، معتبرا أنها “إيجابية جدا، خصوصا لفائدة مواطنين يقطنون مساكن في إطار المِلكية المشتركة ويريدون ذبح أضاحيهم في وضعية صحية جيدة، بإشراف من الأطباء البياطرة وجزارين محترفين”.

كما أثار المتحدث “أهمية فتح المجازر المحلية وتنظيمها طيلة يوم نحر الأضاحي بأثمان مناسبة، وفي المتناول عموما، في الحفاظ على البيئة من مخلفات الأضاحي”، مؤكدا أن “اللجوء إلى اعتماد جزّارين مهنيين يحافظون على الأضحية وجلودها أمر محمود تضمنه المجازر المعدة خصيصا لهذا الغرض”.

[ad_2]