المقاطعة تواجه “الراب الفرنسي”.. دعوات جديدة لمنع سهرة “كاريس” بطنجة

فنون و إعلام

[ad_1]

أصبح سلاح المقاطعة يواجه نجوم الراب الفرنسيين الراغبين في إحياء سهرات غنائية بالمغرب، خاصة بعد الجدل القائم بسبب موضوع إلغاء حفلات مجموعة منهم في الفترة الأخيرة ورفض الترخيص للمنظمين بانعقاد الحفل؛ وهو الأمر الذي أثار جدلا واسعا عبر منصات التواصل الاجتماعي بين مؤيد ومعارض.

ووصل صدى المقاطعة هذه المرة إلى الفنان الفرنسي الإيفواري كاريس الذي شنّ نشطاء مغاربة، مباشرة بعد الإعلان عن أنه سيحيي حفلا خاصا بمدينة طنجة، حملة شرسة ضده عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اتهموه بإهانة المرأة المغربية في مقاطع سابقة من أغان قدمها تتضمن كلاما نابيا ومسيئا ورفضوا استقباله.

ودعا المعلقون المغاربة إلى إلغاء الحفل المرتقب تنظيمه في الـ24 من شهر يونيو الحالي، حيث طالبوا المنظمين والمسؤولين عن إحياء مثل هذه التظاهرات الفنية بضرورة الحرص على انتقاء الفنانين الذين يتم استقطابهم وعدم الترحيب بكل شخص أساء وتطاول على المغرب بأي شكل من الأشكال.

وطال الإلغاء مؤخرا أيضًا حفل الرابور الفرنسي “بوبا”، بعد الجدل الكبير الذي لاحقه عبر منصات التواصل الاجتماعي والحملة الشرسة التي شنت ضده من نشطاء مغاربة طالبوا بمقاطعته بسبب ما بدر منه من كلام مسيء في حق نساء المغرب.

كما رفضت السلطات منح الترخيص لتنظيم حفل الرابور الفرنسي نينهو بالبيضاء قبل أقل من أسبوعين من موعد انعقاده، بالرغم من أن هذا الأخير قدم السنة الماضية سهرة فنية بالمغرب التقى من خلالها بجمهوره وحققت نسبة حضور كبيرة خاصة أن ألبوماته تعد الأكثر مبيعا في فرنسا؛ وهو الأمر الذي أثار استغراب الكثيرين.

مصدر مقرب من الجهة المنظمة لحفل نينهو كشف، في تصريح لانزي بريس، أن تداعيات الحملة الإلكترونية، التي شنها نشطاء مغاربة الشهر الماضي على الرابور الفرنسي بوبا وتسببت في منعه من إحياء سهرة فنية بالدار البيضاء بسبب إساءته إلى المرأة المغربية، ألقت بظلالها على حفل الرابور الفرنسي نينهو وانعكست سلبا عليه.

وأفاد المصدر ذاته بأن المسؤولين عن منح الترخيص راودهم تخوف من ردود الفعل عبر منصات التواصل الاجتماعي ومن حدوث شغب أو فوضى، فقرروا عدم الموافقة على تنظيم الحفل.

وأبرز منظمو حفل نينهو أن هذا الأخير سيتم انعقاده في مكان آخر خلال الفترة المقبلة بعدد جمهور أكبر، حيث سيعلنون عن تفاصيل الموعد الجديد قريبا.

وباتت حملات الإلغاء والمقاطعة التي يتم شنها على حفلات فناني الراب تشكل تهديدا للشركات المسؤولة عن تنظيم مثل هذه التظاهرات التي تحقق عن طريقها نسبة مداخيل كبيرة وتعرف حضور جماهير غفيرة، حيث يسود القلق والخوف في نفوس الكثيرين منهم بسبب مصير المواعيد التي حددوها مستقبلا.

[ad_2]