أفلا اغير : الرعاة الرحل يعيثون فسادا، والسلطة المحلية تتفرج وتلتزم صمت القبور

تيزنيت والنواحي

[ad_1]

بشكل مكثف يتواجد عدد كبير من الرعاة الرحل، بالنفوذ الترابي لدائرة تافراوت اقليم تيزنيت ،تأتي قطعانهم من الأغنام والماعز  و الحمير على المحاصيل الزراعية، وعلى ثمار الأشجار ..

و بجماعة أفلااغير بالدائرة نفسها ، استباح مجموعة من الرعاة الرحل مروج السكان واقتحموها بجحافل من القطعان التي تضم مئات رؤوس الأغنام والماعز، ما حدا بالمواطنين المتضررين إلى مناشدة السلطات المحلية قصد التدخل لحماية ممتلكاتهم، خاصة أشجار اللوز وأرڭان، لكن بدون جدوى .

و لا يقتصر ضرر الرعي الجائر المستفحل ببعض دواوير هذه الجماعة ، على الاستيلاء على المحاصيل الزراعية وثمار الأشجار، بل يتعدى ذلك إلى الإعتداء على الساكنة بالرمي بالأحجاز و تدمير ممتلكاتهم و من بينها ” المطفيات ” بدون و جه حق .

و أفاد مصدر من الساكنة المتضررة في اتصال بموقع ” تيزبريس ” ، أن “هؤلاء الرعاة يعتبرون أنفسهم فوق القانون، ورغم النداءات المتكررة التي وجهناها إلى السلطات المحلية من أجل التدخل، إلا أنها لا تحرك ساكنا”.

هذا و وجهت تعاونية أكرض أوسمغ الفلاحية بالجماعة ذاتها ، “شكاية تظلم واستنكار” إلى قائد قيادة أفلا اغير و  رئيس دائرة تافراوت من أجل التدخل لرفع الضرر الناتج عن الرعي الجائر، جاء فيها أن “جحافل المعز والأغنام و حمير الرعاة الرحل استباحت المياه و ثمار شجر اللوز والاعشاب الطبية والعطرية التي تستفيد منها تعاونية اكرض اوسمع والتي اونشئت بسببها ”.

وأوردت الشكاية ذاتها ،” أن رئيس التعاونية و عضو بالجماعة والغرفة الفلاحية بمعية شيخ القبيلة وعون السلطة ، تعرضوا غير ما مرة للإعتداء بالتهجم عليهم بالحجارة من طرف هؤلاء الرعاة ” .

و وصفت الوثيقة ذاتها الوضع في المنطقة بـ”الخطير ” ، حيث نفد صبر الساكنة”، مطالبة السلطات المحلية، ممثلة في رئيس دائرة تافراوت، بـ”التدخل الفوري والعاجل لوضع حد لهؤلاء الرعاة الرحل وترحيلهم من المنطقة وحمايتها من الرعي الجائر”.



[ad_2]