[ad_1]
أسبوع “للغة الإسبانية بالمغرب” انطلق، اليوم الاثنين بالرباط، من المعهد الثقافي الإسباني بالبلاد “ثيربانتيس”، بشراكة جمعت سفراء الدول المتحدثة بالإسبانية الممثلين بالمملكة.
وبحضور السفير الإسباني بالمغرب ومسؤولين ثقافيين متحدثين بالإسبانية أعطيت انطلاقة سلسلة من الأنشطة الثقافية والمعارض والنقاشات طيلة الأسبوع الجاري.
وتجمع هذه الأنشطة سفارات الأرجنتين وكولومبيا وكوبا وشيلي والسلفادور وإسبانيا وغواتيمالا وغينيا الاستوائية والمكسيك وباناما والباراغواي وبيرو وجمهورية الدومينيكان وفينزويلا، التي يلم أنشطتها شعار “لغة توحد 21 دولة”، باعتبار الإسبانية ضامة ما يقارب 600 مليون متحدث عالميا، وهي “اللغة الأم” الثانية عالميا بعد الصينية الماندرين.
وتناقش ندوات “أسبوع اللغة الإسبانية” الوضع الراهن للغة الإسبانية بالمغرب، ومستقبلها بالقارة الإفريقية، وطرق الحديث المتعددة بهذه اللغة عالميا، مع تقديم أعمال بالإسبانية، وتكريم شخصيات ثقافية متحدثة بلغة ثيرفانتيس، وهي أنشطة مفتوحة أمام الجمهور الواسع.
وأوردت مؤسسة ثيربانتيس أن الإسبانية ليست فقط “بوابة دخول ثقافات غنية ومتنوعة بشكل مذهل، بل هي بوابة للتواصل، والتجارة، والتعليم، والسياحة والرياضة في واحد وعشرين بلدا من قارات متعددة”.
وتابعت: “هي اللغة الثالثة الأكثر استعمالا على الإنترنت بعد الإنجليزية والصينية، وتحتل المركز الثاني في معظم المنصات الرقمية، مثل فيسبوك ولينكد إن، ويوتوب، وتويتر، وويكيبيديا”.
كما أن “القدرة الشرائية لمجموع المتحدثين بالإسبانية تمثل 9 في المائة من الناتج الداخلي الخام العالمي، وهي اللغة الثانية الأكثر أهمية في قطاع الخدمات السياحية. كما أنها، بعد الإنجليزية، اللغة التي يكتب بها أكبر قدر من الأبحاث العلمية المنشورة”.
هذا الأسبوع اللغوي، في يوم افتتاح دورته السابعة، يشكل، وفق منظميه، فرصة لـ”اكتشاف لغة تفتح أبوابا على العالم بأسره”.
ومن المرتقب أن تتخلل هذه الأيام اللغوية بالمغرب عروض مسرحية وموسيقية بقاعات رباطية، تهتم بالإبداع والأدب والفنون الإسبانية. ومن المزمع أن تنقل الأنشطة الأخرى على صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالدول المتحدثة بالإسبانية، الممثلة بالمغرب، خلال الفترة الممتدة ما بين الثامن والثاني عشر من شهر ماي الجاري.
[ad_2]