منيب: سندخل البرلمان لمحاربة “النوام

آخر الأخبار اخبار وطنية

.      تعهدت بثورة كبيرة في 2021 وتحدثت عن 400 إجراء ضمن برنامج اليسارتحدثت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، في لقاء تواصلي التأم الأحد الماضي بمقر “ك. د. ش” بفاس التي توقفت بها في طريقها إلى مكناس لتأطير مهرجان خطابي، عن قطبية مزيفة تقودها أصولية دينية وأخرى مخزنية،

وخط ثالث “يجب أن يترسخ في المجتمع” في شكل “جيل جديد قوي وجدي كي نسلمه الرسالة”.وقالت في كلمتها في اللقاء العاشر لها منذ انطلاق الحملة، إن أصوليي الدين في إشارة إلى “بيجيدي”، “يريدون شرعنة جرائم الشرف وترسيخ البقاء للبرلمانيين” و”تكلموا عن الأخلاق وما عاينا فيهم أخلاقا” و”تبجحوا بترشيد النفقات فتبرعوا بالسيارات الرباعية الدفع”، مؤكدة أن هذا القطب “يشكل خطورة على مستقبل البلاد ولا يمكن التحالف معه”.واتهمت “القطب المخزني” المدعم بنظرها من قبل النظام، أو من قالت إنهم “يدعون أنهم يساريون ونعلم أنهم كانوا مخبرين داخل اليسار” فهم “ليسوا حداثيين وليس لهم أي مشروع برنامج”،

في تلميح إلى قياديي الأصالة والمعاصرة، (اتهمتهم) ب”مراكمة أموال من نهب خيرات البلاد”، قائلة إنهم “يريدون الاستحواذ على هذا الوطن الجريح”.وقالت “الخط الثالث الذي نشقه، بدأ يأخذ طريقه الصحيح”، ساخرة من ضعف الإقبال على مهرجان القطب “المخزني” بوجدة مقارنة مع الحشود التي تدفقت وحفاوة استقبالها بدوار عشوائي بمراكش أو “القلعة اليسارية المبتلية بالبلطجة في ردة سياسية”، مفتخرة باحتضانها تلقائيا من قبل سكانه وتناولها وجبة غذاء رفقتهم.وتحدت قياديي كل الأحزاب أن يزوروا هذا الدوار حيث “الناس متنورين”، إذا كان “عندهم شي وجه صحيح”،

رافضة أي وصف ب”الصغر” لفيدرالية اليسار الديمقراطي صاحب “الخط الواضح” و400 إجراء لخلق اقتصاد تنموي حقيقي، قائلة “لنا مشروع متكامل ومحترم بالداخل والخارج، لإنقاذ الوطن من الفساد والاستبداد”.وأكدت نبيلة التي حلت بفاس قادمة من تاوريرت بعد جولة مماثلة قادتها إلى وجدة وبوعرفة وجرادة وأوطاط الحاج، بدارجة لا تخلو من سخرية لاذعة “غادي ندخلو للبرلمان باش نطيرو النعاس لدوك النعاسة”، ولتشكيل كتلة نيابية “لا تباع ولا تشترى”، مثنية على تجربة البرلماني أحمد السباعي ابن الشرق الذي ترك بصمته داخل قبة البرلمان.وقالت “برلماننا مهدد بالتخلف والرجعية” و”علينا مواجهة الأصولية بوجهيها المخزني والديني”، و”الإصلاحات السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية، لا يمكن أن نؤجلها لأننا نعيش أزمة اجتماعية خانقة يمكن أن تهدد السلم الاجتماعي”، مؤكدة أن برنامج الفدرالية الأقوى بين كل الأحزاب، و”لا يكلف كثيرا” لإيقاف النزيف الحاد.وأبرزت “أيقونة اليسار” أن “عملا آخر ينتظرنا بعد الانتخابات للانغراس داخل المجتمع وتأطير المواطنين” واحتضان كل شرفاء هذا الوطن و”الكفاءات المنعزلة بقاعة الانتظار”، الذين “تبقى حقوقهم محفوظة داخل اليسار”، لتكثيف العمل وتشكيل جبهة ديمقراطية في أفق القيام ب”ثورة كبيرة في 2021 لتشكيل كتلة قوية بالبرلمان”.وراهنت منيب على حصول الفدرالية على 300 ألف صوت وفريق برلماني ل”يكون لصوتنا استقلالية داخل قبة البرلمان في خطوة من ألف ميل في صراعنا مع الأصولية المخزنية والدينية.

 

الصباح