مكافحة تهديدات أمن الطيران المدني تجمع خبراء مغاربة وأجانب في مراكش

مجتمع

[ad_1]

أوضح عبد النبي منار، المدير العام للمنظمة العربية للطيران المدني، أن تنظيم فعاليات المؤتمر الدولي حول “مكافحة تهديدات أمن الطيران المدني”، الإثنين بمدينة مراكش، يأتي في سياق وضع خاص يعرفه العالم اليوم، يتميز بسيادة توترات وتهديدات تواجه الأمن بشكل عام.

وأضاف منار، في تصريح لانزي بريس، أن “أمن الطيران يعتبر جزءا من سلامة حركة النقل الجوي، ما يحتم علينا مواكبة التطورات للمحافظة على متطلباته”، مشيرا إلى هذا الملتقى “يسعى إلى إيجاد الطرق الفعالة لتحقيق التصدي للمخاطر التي تواجه منظومة الملاحة الجوية، وتعزيز التعاون، والتنسيق الثنائي والمتعدد، بين مختلف المتدخلين في هذا المجال”.

أما جيسون شوابيل، المدير الإقليمي لإدارة أمن النقل الأمريكية، فقال في كلمته الافتتاحية: “لا يمكن لقطاع أمن النقل الدولي أن يعمل ما لم نركز على كلمة ‘دولي’، لأن التهديدات التي نواجه لا تعرف الحدود أو الجنسيات”، مضيفا: “يعتمد العالم علينا للعمل معا، لنضمن سلامة وأمن أنظمة نقلنا”.

وأشاد شوابيل باستضافة المغرب المؤتمر، مشيرا إلى أن “الولايات المتحدة والمملكة يجمعهما التزام متبادل بدعم السلام والأمن الإقليميين”، ومستدلا على ذلك باستضافة المغرب، في ماي من السنة الماضية، بمدينة مراكش، اجتماعا وزاريا للتحالف الدولي ضد “داعش”، “شكل أول تظاهرة من نوعها في القارة الإفريقية”.

وبخصوص المشاركين، قال جيروم شيرمان، الملحق الصحافي بسفارة الولايات المتحدة الأمريكية: “يعرف هذا المؤتمر حضور مسؤولين وخبراء من منظمات أمن الطيران المدني بـ15 دولة، من شمال إفريقيا، والشرق الأوسط، ودول الخليج”.

ومن غايات هذا الاجتماع غير المسبوق، أوضح المحدث نفسه، أنه يرمي إلى “مقاربة التهديدات الإرهابية، وكيفية مواجهتها بأساليب حديثة، من أجل تعزيز قدرات الطيران المدني للتصدي لكل أنواع الهجمات، رقمية كانت أو بيولوجية أو كيمائية، عن طريق طائرات بدون طيار”، مردفا: “سيعمل المسؤولون على وضع خطط فعالة لإدارة مخاطر مثل هذه التهديدات”.

وعن تنظيم هذا المؤتمر بالمملكة المغربية قال شيرمان: “المغرب هو البلد المضيف المناسب، لأنه شريك وصديق للولايات المتحدة الأمريكية، ويحرص على حفظ السلام وتعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة”.

وتجمع المنظمة العربية للطيران المدني وإدارة أمن النقل الأمريكية علاقة قوية تساهم في تعزيز أمن الطيران في المنطقة العربية وخارجها. كما يلعب الشريكان أدوارا مكملة ومعززة في دعم أمن الطيران المدني الدولي.

ويحظى هذا المؤتمر المنظم بالمدينة الحمراء، إلى غاية 3 مارس، من طرف المنظمة العربية للطيران المدني، وإدارة أمن النقل الأمريكية، وحكومة المغرب، بدعم العديد من الوكالات الحكومية الأمريكية، من بينها مكتب مراقبة الصادرات، وأمن الحدود في وزارة الخارجية الأمريكية، والمختبر الوطني لشمال غرب المحيط الهادئ، التابع لوزارة الطاقة الأمريكية.

يذكر أن المنظمة العربية للطيران المدني تابعة لجامعة الدول العربية، ومقرها متواجد بالعاصمة الرباط، وتهدف بالأساس إلى توثيق التعاون، والتنسيق بين الدول العربية في مجال الطيران المدني؛ كما تمثل هيئات الطيران المدني من جميع أنحاء الشرق الأوسط وإفريقيا، وتضم 22 بلدا عضوا.

[ad_2]