[ad_1]
كشف بيان صادر عن الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات الأمهات والأباء والأولياء بتيزنيت ، ينفي ما سبق لـجرائد الكترونية وصفحات مواقع التواصل الإجتماعي، أن تداولته بخصوص ما تم ذكره “سببا” لتواجد بعض الأمهات أمس (الإثنين) أمام مديرية وزارة التربية الوطنية بتيزنيت .
وقال رئيس الفرع الإقليمي للفيدرالية في البيان التوضيحي الذي توصلت تيزبريس بنسخة منه، أنه و”بصفته حاملا مشروع تدبير ثمانية أقسام للتعليم الأولي المدمجة بالمؤسسات التعليمية تنفيذا لبنود الاتفاقية المبرمة بين الفرع الإقليمي و الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة سوس ماسة تحت رقم 89/2021 بشأن تنزيل دعم مشاريع الجمعيات المكلفة بتدبير أقسام التعليم الأولي ومن ضمنها قسمان بمؤسسة ابن حزم بالوسط الحضري لمدينة تيزنيت موضوع المقال ،أنه و منذ بداية السنة الدراسية الحالية والأطفال بهذه المؤسسة يتابعون دراستهم بنظام وانتظام اللهم ما كان من بعض التغيبات العادية للمربية بسبب المرض وكلها مبررة بشواهد طبية طبقا لما ينص عليه قانون التشغيل” .
ومن باب التوضيح للرأي العام ، كشف البيان التوضيحي للفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات الأمهات والأباء والأولياء بتيزنيت، بأن “تواجد بعض الأمهات اليوم أمام المديرية وعددهن ثمانية حسب الصورة من مجموع 48 اللواتي تستفيد بناتهن و أبناؤهن من التعليم الأولي بنفس المؤسسة ،ما يعني هناك 40 طفلة وطفل تلقوا اليوم وقبله ومنذ بداية السنة الدراسية دروسهم على الوجه الأكمل” .
وأضاف البيان ذاته، “أن حضورا لثمانية المُغرّر بهن اليوم للمشاركة في الوقفة أمام المديرية ضد مصلحة أبنائهن وبناتهن كان وراءه دافع التحريض للدفاع عن إحدى المربيتين التي تم توقيفها لأسباب تدخل في احترام بنود عقد الشغل الذي يربطها بالفيدرالية في انتظار البث في الحيثيات والأسباب من طرف الدوائر ذات الاختصاص دون أن يفوت الفرع تعويضها في حينه بمربية تجتمع فيها مواصفات المربية من حيث المستوى والتكوين والتجربة في الميدان ،خدمة للمصلحة الفضلى للأطفال” .
ولم يفت للبيان التوضيحي أن يشدّد على ضرورة “تقصي الحقيقة قبل تغليط المتتبعين بوقائع كاذبة ومزيفة ولا أساس لها من الصحة ، تصفية لحسابات شخصية ضيقة والاصطياد في الماء العكر على حساب الغير ،لا لشيئ إلا لغرض في نفس يعقوب يعرفه القاصي قبل الداني ولا قبل له بالتعليم الأولي بمؤسسة ابن حزم “.
[ad_2]
