[ad_1]
انزي بريس | Anzipress
بعد غيابه عن دورة جماعة تزنيت يوم الثلاثاء الماضي، والتي شهدت احتجاج ساكنة أحياء بوتيني وتامدغوست، ما زالت نساء حي بوتيني الملحق بالمجال الحضري بتزنيت، يحاولن العثور على رئيس جماعة تزنيت عبد الله غازي، لتبيلغه مطالبهن، حيث قررن صبيحة اليوم الخميس 25 فبراير التوجه الى مقر جماعة تزنيت ، غير أنهن في البداية منعهن أحد أفراد القوات المساعدة من الدخول إلى مقر الجماعة، مسنودا بأحد الموظفين بباشوية تزنيت الذي أقحم نفسه في ملف لا علاقة له به .
وأمام إصرار نساء حي بوتيني، على طلبهن عقد لقاء مع عبد الله غازي، وان لا غرض لديهن لدى الباشا، فاستطعن الولوج إلى مقر الجماعة، ليكتشفن مرة أخرى غياب الرئيس عبد الله غازي الذي لم تطأ قدماه مكتبه منذ أسبوع، وليجدن في استقبالهن أحد نواب الرئيس، ونفس موظف الباشوية السالف الذكر..
نائب الرئيس لم يحمل لهن أي جديد بخصوص مطالبهن المتعلقة بمشاكل حي بوتيني، في حين أقحم موظف الباشوية نفسه مرة أخرى في الموضوع عندما خاطب نساء حي بوتيني ” مايعمركم حتى واحد” ، في انسجام تام مع نفس الخطاب التشكيكي الذي تروجه الأغلبية المنتمية للتجمع الوطني للأحرار بجماعة تزنيت تجاه كل من ينتقد تدبيره للشأن المحلي، وفي تنافي مع آليات الإنصات والتواصل والوساطة التي ما فتئ وزير الداخلية يطالب بها الإدارة الترابية والسلطات في تدبير مشاكل المواطنين ، مما يطرح أكثر من سؤال حول موقع السلطات وعلى رأسها عامل الإقليم من بعض مشاكل المدينة، وحول إن كان موقف هذا الموظف الذي يعمل بالباشوية اجتهاد شخصي منه كعادته في “اجتهاداته”، أم أنه ينفد تعليمات وتوجيهات السلطات وعلى رأسها العامل والباشا..؟
كما أن الغياب المتكرر للرئيس عن دورات المجلس و تخلفه عن الحضور في مكتبه لاستقبال المواطنين والتواصل معهم، أصبح يطرح بدوره علامات استفهام حول دواعي وأسباب هذا الغياب ..وهل هو متعلق بغضبة للرئيس على فريقه وأغلبيته؟ أم لظروف صحية ؟ أم كما قال الشيخ بلا أن الرئيس في الرباط ” باش إجيب المشاريع”؟!
[ad_2]