المسرح الوطني يعرض “زومبا التروبادور”

فنون و إعلام

[ad_1]

من المقرر أن يتم تقديم عرض فني عالمي تحت عنوان “زومبا التروبادور”، يوم الجمعة 26 ماي الجاري، بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط.

وأوضح بلاغ توصلت به انزي بريس أن هذا العمل الفني يأتي نتيجة لمبادرة أكاديمية متعددة الثقافات ينظمها نادي إيسيل للفنون والثقافات التابع لليونيسكو، بشراكة مع اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، وبدعم من اليونيسكو كجزء من برنامج المشاركة لسنة 2022ـ2023، وتعاون مع “U: UTSA” اتحاد مدارس وأكاديميات المسرح بأوروبا، و”LAESAD” الرابطة الإفريقية للمدارس العليا للفن الدرامي، والمسرح الوطني محمد الخامس.

وأضاف المصدر ذاته أنه سيتم تقديم هذا العرض ابتداء من الساعة السابعة مساءً بالمسرح الوطني محمد الخامس بالرباط، ويمكن متابعته مباشرة من خلال مواقع التواصل الاجتماعي لجمعية إيسيل.

وأشار البلاغ إلى أن “زومبا التروبادور” هو “عرض مستوحى من تقاليد الحكي الإفريقية، والنص/الذريعة يهدف إلى ترسيخ أسلوب أدبي مستحدث يراعي الحفاظ وإعادة الاعتبار للموروث الثقافي الإفريقي المتأصل، وهو سفر في متاهات الأدغال عبر المتخيل وتيه خارج حدود الزمن وغوص في فضاءات عجائبية”.

وورد ضمن البلاغ أن هذا العمل الفني “زومبا التروبادور” أو الشاعر الجوال يسعى إلى أن يكون “انصهارا ساحرا يجمع بين الأداء والغناء والرقص وأشكال فنية أخرى، وتعددية لغوية، بغاية خلق شاعرية تحمل المتلقي صوب عوالم أخرى”.

أما فلسفيا، أضاف البلاغ، فإن “العمل ينم عن خلفية وجودية تؤشر عن بساطة الحياة، بكل إكراهاتها وأبعادها الأخلاقية والإنسانية، إيجابياتها وسلبياتها، ومجمل تناقضاتها، وسعي الإنسان في البحث عن الذات، واكتساب تجارب تصقل الشخصية من خلال المآسي والملاهي”.

ومن خلال “بلاغة القول ورمزية الأشياء”، تشكل شخصية “زومبا” الراوي/الفاعل، في رحلته صوب المجهول، إدراكا لمنتهى الحياة، وسفرية ملآى بالأشواك والمزالق والألغاز، وبين عناصر مساعدة وأخرى معارضة، تخطو شخصية “زومبا”، بين رصانة الحكماء وفتنة السحرة، في عوالم عجائبية، حيث يمتزج الواقع بالخيال.

يشار إلى أن النص المسرحي من توقيع محمد بوبو، وإخراج حسن هموش وفريد الركراكي وبنعيسى الجيراري، والتأطير البيداغوجي لِحَسن اليوسفي، والسينوغرافيا لرشيد الخطابي وسيدي محمد نجاح، والتأطير الصوتي السوبرانو العالمية دولوريس ديلكادو، والإشراف الفني لِسَعيد آيت باجا. أما الأداء الفني، فهو من تقديم طلبة الفن الدرامي من المدرسة الوطنية للفنون والمهن الثقافية بداكار (السنغال)، والمعهد الوطني العالي للفنون والعمل الثقافي بأبيدجان (كوت ديفوار)، ومدرسة جان بيير جانجاني المسرحية بواغادوغو (بوركينا فاسو)، ومركز أوراش الدراما بالمديرية الجهوية للرباط – سلا – القنيطرة التابع لوزارة الثقافة، وأكاديمية بادن للفنون المسرحية – فورتمبيرغ بلودفيغسبورغ (ألمانيا)، ومدرسة باولو غراسي للمسرح المدني بميلانو ( إيطاليا)، وجامعة أوتريخت للفنون (هولندا)، وكلية كريستيانيا الجامعية بأوسلو (النرويج).

[ad_2]