انزي بريس
يمثل، غدا الأربعاء، أمام الغرفة الجنحية التلبسية في المحكمة الابتدائية لمدينة مراكش، رجل درك برتبة رقيب، رفقة زوجة رئيسه في العمل، الرقيب الأول، في ملف يتعلق بالخيانة الزوجية والمشاركة فيها.
وكانت النيابة العامة قد أمرت باعتقال المتهمين، بعد شكاية من رجل الدرك بسرية أسني، الذي شك في وجود علاقة غير مشروعة بين الدركي، الذي يشتغل معه مساعدا، وزوجته، وتأكد من ذلك بعد أن ضبطهما، وهو عائد من عمله، قبل أن يفر الظنين.
وحسب مصادر ، فإن الدركي شك في أمر زوجته، وتفحص هاتفها المحمول، حيث عثر على رسائل نصية، وآثار تدل على وجود علاقة بينها والدركي العازب، الذي يشتغل معه، قبل أن يضبطهما. وبناء على هذه المعطيات، تمكنت فرقة الضابطة القضائية بسرية الدرك تاحناوت من القبض على المتهمين، والتحقيق معهما قبل إحالتهما على النيابة العامة.
وأمر وكيل الملك بإيداع المتهمين في سجن “بولمهارز” في مراكش، وإحالتهما مباشرة على قاعة الجلسات، من أجل متابعتهما بـ”الخيانة الزوجية” بالنسبة إلى الزوجة، و”الفساد والمشاركة في الخيانة الزوجية” بالنسبة إلى الدركي على اعتبار أنه أعزب.