قضت محكمة الجنايات الابتدائية “الدار البيضاء” بالجزائر، مساء أمس،
بحبس وزير العدل الأسبق الطيب لوح 6 سنوات نافذة بتهمة التحريض على التزوير في وثائق رسمية.
وفي إطار ذات القضية التي فتحت منذ 10 من أكتوبر، قضت نفس المحكمة بعقوبة عامين سجنا نافذا في حق شقيق الرئيس الأسبق ومستشاره ،السعيد بوتفليقة.
وتوبع الطيب لوح والسعيد بوتفليقة،
وكذا رجل الأعمال علي حداد، بتهم تتعلق بجناية “إساءة استغلال الوظيفة” و”التحريض على التحيز”، و”التحريض على التزوير في وثائق رسمية”، واعاقة السير العادي للعدالة”.
وصدر الحكم بسنتين حبسا نافذة على رجل الأعمال علي حداد، والمفتش العام السابق بوزارة العدل الطيب بن هاشم .
وبهذا القرار، تطول قائمة وزراء سابقين ورؤساء وزراء سابقين وكبار ضباط الجيش الجزائري، الذين اعتقلوا في سياق تحقيقات كبرى لمكافحة الفساد، انطلقت بعد استقالة الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة تحت ضغط حركة احتجاجية غير مسبوقة.