إيواء متضررين من الأمطار في زاكورة

تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس، الموجهة إلى مختلف القطاعات المعنية بتنسيق مجموع الوسائل التي تتعين تعبئتها وتقديم المواكبة والمساعدة الضرورية للساكنة المتضررة من التساقطات الثلجية والمطرية المسجلة الأسبوع الماضي، عملت السلطة الإقليمية بزاكورة على إعادة إيواء بعض الأسر القاطنة بمنازل آيلة للسقوط، بسبب الأمطار الغزيرة.

وكشف مصدر من اللجنة الإقليمية لليقظة أن عملية إيواء الأسر المتضررة من التساقطات المطرية بمدينة زاكورة تمت بتنسيق بين مجموعة من المصالح المعنية، وذلك تحت إشراف عامل الإقليم، فؤاد حجي، مشيرا إلى أنها تمت بشكل جيد.

وشدد المصدر ذاته، في تصريح لانزي بريس، على أن السلطة الإقليمية أعطت تعليماتها لجميع المتدخلين من أجل تسهيل عمليات إصلاح المنازل الطينية المتضررة، وتوفير المؤونة للأسر التي تم إيواؤها بمركز الاستقبال التابع لإدارة التعاون الوطني بمدينة زاكورة، في انتظار العودة إلى منازلها الأصلية.

وبالموازاة مع إعادة إيواء الأسر المتضررة، عملت مؤسسة محمد الخامس للتضامن، بتنسيق مع السلطة الإقليمية، على توزيع المساعدات الإنسانية على المتضررين من سوء الأحوال الجوية بالإقليم، وهي العملية التي أشرف عليها منسق المؤسسة وعامل الإقليم.

وتم بالإقليم نشر فرق متخصصة تضم مساعدات اجتماعيات وأطباء تابعين لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، ووزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تعمل بالتنسيق مع القطاعات المعنية والسلطات المحلية بهدف الاستجابة لحاجيات المناطق المتضررة في الإقليم.