طرح الفنان “نور فتان المهدي” الشهير بـ “ولد حجيب” ألبومه الغنائي “بين الجمعة بين الثلاث” في الأسواق، وهو أول ألبوم له في مشواره الفني.
الألبوم من إنتاج “ولد حجيب” ويحتوي على 6 قطع هي: “خويتمو في ايديا واحكامو عليا”، “حبيبي هذا وكان”، “براول شيظمية”، إضافة إلى “سواكن”، و”براول”، وهو عبارة عن عصارة 14 سنة من التجربة والخبرة في فن العيطة، قرر “ولد حجيب” تقديمها للجمهور المغربي في طبق فني تراثي منوع، بغاية الحفاظ على التراث الشعبي الأصيل ورد الاعتبار لفن العيطة خاصة منها “العيطة العبدية.”
“المهدي ولد حجيب”، هو ابن آسفي، ولج مجال الفن منذ 14 سنة، وتعلم على يد كبار الفنانين المتخصصين في أداء أنماط مختلفة من الغناء الشعبي مما أغنى مساره الفني وسبر أغوار عيوط خاصة ”العيطة العبدية” و”العيطة المرساوية”، حيث اشتغل مع الفنانة “خديجة مركوم”، الشيخ “جمال الزرهوني”، في حين تتلمذ على يد الفنان “حجيب” والشيخة “ضونا”.
يذكر أن الفنان ّولد حجيب”، سبق له المشاركة مع ثلة من قدماء شيوخ لعيوط في عدة مهرجانات محلية ووطنية، كمهرجان العيطة بمدينة آسفي ، مهرجان جوهرة ومهرجان سيدي رحال…
وفور طرح الألبوم على القناة الرسمية للجمعية المغربية للتراث والثقافة الشعبية على اليوتوب تلقى “المهدي ولد حجيب”، استحسان الجمهور الذي أعجب بهذه الخطوة التي أعادت إحياء التراث ووضعت اسم “نور فتان المهدي” من بين كبار شيوخ فن العيطة ،من جانبه رأى ”نسيم حداد” الباحث في فنون العيطة، أن ألبوم ولد حجيب عمل إبداعي سيضع اسمه ضمن مصاف كبار شيوخ العيطة، بعد سلسة من التجارب رفقة مبدعي وقيدومي هذا الفن بالمغرب، التي مكنته من اكتساب خبرة وحس وذوق فني أثمر ألبوما غنائيا بأنواع مختلفة من التراث المغربي الأصيل.
ووصف حداد أن بصمة ولد حجيب كانت فريدة، حيث طبع الألبوم الروح المرساوية التي سيلمسها المستمع في أداء ولد حجيب للعيوط العبدية، معتبرا أن ابن آسفي اختار الطريق الصعب في ظل شُح الدعم تجاه مثل هذه المبادرات مما يعني أنه أضاء الطريق للشباب المهووس بتراث بلاده وقيمه وتقاليده عبر تضحيته وإنتاجه لعمل يوثق لهذا الفن، وهي شهادة من باحث صال وجال كل ربوع المغرب وجالس كبار الشيوخ في هذا المجال، ومن شأنها أن تمنح ولد حجيب قيمة مضافة كواحد من المبدعين القادمين في فن العيطة
[vsw id=”7ztPFswsrXg” source=”youtube” width=”590″ height=”344″ autoplay=”yes”]